القناة 12 العبري تزعم أن المرحلة التالية والتي من المتوقع أن تكون أطول هي استكمال القضاء على حماس

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة تل أبيب وضعت جدولا زمنيا للحرب على قطاع غزة، ليتم عرضه على مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال زيارته لتل أبيب.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قادة حماس

من جهتها بينت القناة 12 العبرية، أنه وفقا للجدول الزمني الذي وضعته تل أبيب، فإنه من المتوقع بحلول نهاية كانون الثاني/يناير المقبل، أن يكون نهاية مرحلة القتال العنيف.

وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن حكومة نتنياهو تقول، إن هناك حاجة لبضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في الخطوط الدفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه.

وزعمت القناة العبرية، نقلا عن مسؤولين، أن المرحلة التالية، والتي من المتوقع أن تكون أطول، هي استكمال القضاء على حماس.

كما ادعت أن التقديرات في تل أبيب تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش.

اليوم الـ69 من العدوان

في اليوم الـ69 من الحرب على قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرئيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة في عدة محاور وإيقاع المزيد من الخسائر الفادحة في صفوف الجيش الوهن.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,787 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,897 إصابة.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 445 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة حكومة نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان

لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.

وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.

وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.

وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.

وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.

وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • إعلام الاحتلال: ناشطو السفينة «مادلين» قيد الاعتقال في سجن الرملة
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ حوثي خارج الأجواء الإسرائيلية
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • الفاضلي: نحن في مرحلة مقاومة فلا تضيعوا البوصلة  
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب