بوابة الوفد:
2025-12-14@05:35:58 GMT

لماذا هم كذلك!

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

يتساءل البعض لماذا إسرائيل بهذه القوة التى لا تنظر فيها إلى آراء المجتمعات الإنسانية فى العالم التى ترى أن ما يفعلونه فى غزة مخالف للشرائع والإخلاق؟ بنظرة سريعة إلى ما يؤمنون به نجد أن قوتهم فى استحواذهم على حرفة وتجارة المال، فهم يقرضون غير اليهودى بربا فاحش، ويرون إذا احتاج الأجنبى مالاً وعليهم استعمال الربا معه مرة بعد مرة، حتى يعجز عن السداد ولا يصبح أمامه إلا التنازل عن كل شيء لديه، وبذلك استطاعوا السيطرة على العالم، حيث إن النقود لا جنسية لها ولا قومية ولا تراث، فالنقود لغة عالمية قوتها مستقلة عن قوة القيم الأخلاقية، لذلك يسعى هؤلاء فى أى مكان يعيشون فيه إلى امتلاك القيمة الوحيدة التى يستطيعون امتلاكها وهى الربا غير المحرمة لديهم .

إذ جاء فى سفر تثنية الآية 23/19 «الأجنبى يقرض بربا ولكن لأخيك لا يقترض ربا» وإزاء عدم تحريم دينهم لربا الأجنبى عنهم راجت تجارتهم واستطاعوا إدارة أمور العالم، ولا يستطيع أحد الوقوف أمامهم، رغم أن تلك القوة التى يتمتعون بها لا تتناسب على الإطلاق مع وزنهم الحقيقى، وللأسف هناك من غير اليهود الذين يعملون فى ذات العمل وهم الأخطر على البشرية.

لم نقصد أحدًا!                 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لماذا إسرائيل الاطلاق

إقرأ أيضاً:

لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟

إنجلترا – لطالما أدهشتنا قدرة أجسامنا على الاستيقاظ دقائق قبل موعد المنبه، كأنها تملك ساعة داخلية دقيقة لا تخطئ موعدها.

وهذه الظاهرة ليست صدفة، بل هي دليل على عمل الساعة البيولوجية الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ في انسجام تام مع بيئتنا الطبيعية.

ففي كل صباح، وقبل دقائق من موعد استيقاظك المعتاد، يبدأ جسمك في إطلاق سلسلة من الإشارات الهرمونية المعقدة التي تهيئك تدريجيا للانتقال من عالم النوم إلى عالم اليقظة.

وتبدأ هذه العملية بالتدريج، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وينخفض إفراز هرمون النوم الميلاتونين، بينما يبدأ هرمون اليقظة الكورتيزول في الارتفاع. وتعرف هذه الذروة الصباحية للكورتيزول باسم “استجابة اليقظة”، وهي أشبه بنداء داخلي يوقظ أعضاءك وأجهزتك الحيوية بلطف، ما يجعل الاستيقاظ الطبيعي تجربة أكثر سلاسة ونعومة مقارنة بالاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه.

ويعد الاستيقاظ قبل المنبه علامة إيجابية عندما تكون مصحوبة بشعور بالراحة والانتعاش والنشاط، ما يدل على أن إيقاعك اليومي متوازن وأنك تحصل على قسط كاف من النوم الجيد. ولكن إذا كان هذا الاستيقاظ المبكر يرافقه شعور بالتعب والإرهاق وثقل في الرأس، فقد يكون ذلك إنذارا بأن نوعية نومك ليست مثالية أو أن جدول نومك غير منتظم. ففي هذه الحالة، يضطر الجسم للاعتماد الكامل على المنبه الخارجي، ما قد يقطع دورة النوم في مرحلة عميقة ويتركك تعاني من خمول الصباح وترنح ما بعد الاستيقاظ.

وتتأثر دقة هذه الساعة الداخلية بعوامل عديدة، أبرزها الضوء الطبيعي الذي يعد المنظم الرئيسي لإيقاعنا اليومي. فالتعرض لأشعة الشمس في الصباح يساعد على ضبط الساعة، بينما يؤدي التعرض للضوء الصناعي الساطع وخاصة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات في المساء إلى تعطيلها. كما أن الروتين اليومي غير المنتظم، وتقلب مواعيد النوم والوجبات، والسفر بين المناطق الزمنية، والإجهاد النفسي المستمر، كلها عوامل يمكن أن تربك هذه الساعة الدقيقة وتخل بتوازنها الطبيعي.

ولضبط ساعتك البيولوجية وتحسين جودة نومك، يمكنك اتباع عدة عادات صحية بسيطة:

حاول الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ حتى في أيام العطلة، واجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة أثناء الليل مع تعريض نفسك لضوء النهار الساطع في الصباح. قلل من تناول المنبهات والوجبات الثقيلة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وابتعد عن الشاشات الإلكترونية قبل موعد نومك بساعة إلى ساعتين. كما أن ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة خلال النهار تساعد في تعزيز جودة النوم ليلا.

يشير تطور البحث العلمي في مجال الساعة البيولوجية إلى أهمية التوافق مع إيقاعاتنا الفطرية لتحسين الصحة العامة وجودة الحياة. فالاستماع إلى إشارات أجسامنا والاستجابة لها بحكمة يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين الإنتاجية وتعزيز الصحة النفسية والجسدية. في النهاية، تذكرنا هذه الساعة البيولوجية الرائعة بأن أجسامنا مصممة للعمل في انسجام تام مع الطبيعة، وأن احترام هذا الانسجام هو سبيلنا الأمثل لتحقيق حياة أكثر توازنا وصحة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • عن فيلم أم كلثوم!
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
  • تشكيلات كثبان وحقول نجمية وسبخات.. لماذا «الربع الخالي» من أكبر الصحاري الرملية في العالم؟
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • لماذا يُطلب من السيّاح مسح أحذيتهم قبل زيارة أنقى بحيرة في العالم؟
  • العراق الخامس عربياً وبالمرتبة 45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ