مصادر عسكرية مطلعة تكشف لـمارب برس عن تحولات وشيكة في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة ان تمادي ميلشيا الحوثي في تهديد سلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من خلال تصعيد عملياتها من احتجاز السفن التجارية إلى الاستهداف المباشر باستخدام الصواريخ والمسيرات سيعزز من قناعة العديد من القوى والأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى اللجوء للخيار العسكري في مواجهة صلف الميلشيا الموالية لإيران ووضع حد لتصعيدها العسكري في أحد اهم الممرات المائية في العالم.
وأكدت المصادر في تصريحات ل"مارب برس" ان معطيات تصاعد وتيرة التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يتجه بالمنطقة إلى مشارف مواجهة عسكرية وشيكة مع ميلشيا الحوثي مشيرة إلى ان توجيه ضربات عسكرية للحوثيين بات يمثل خيارا مرجحا.
ولفتت المصادر الى ان القوات اليمنية ستضطلع بواجبها في بسط سيطرتها على كافة المياه الإقليمية اليمنية وأن الدعم الوحيد الذي تحتاجه بشكل ملح يتمثل في تعزيز امكانيات قوات خفر السواحل والدفاع الساحلي بمعدات وتجهيزات عسكرية لتتمكن من القيام بمهامها في تأمين حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم السبت، أن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية أكملت بنجاح سلسلة جديدة من مهام الحماية القريبة للسفن التجارية في البحر الأحمر، في إطار العملية الأوروبية الهادفة إلى تأمين الملاحة في المنطقة.
وأكدت "أسبيدس"، في بيان رسمي، أن الفرقاطة الفرنسية نفذت المهام الموكلة إليها ضمن منطقة العمليات، في سياق التفويض الدفاعي البحت الذي تنفذ بموجبه العملية، مشيرة إلى أن هذه المهام تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية البحارة، وضمان سلامة الملاحة، والدفاع عن المصالح العالمية المشتركة.
وتعد هذه المهام جزءاً من عملية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف حماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية، من الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتتكوّن القوة البحرية لعملية "أسبيدس" من مجموعة من السفن والفرقاطات الحربية الأوروبية، تشارك فيها ثماني دول.
وتقتصر مهام العملية على الجانب الدفاعي فقط، حيث لا يسمح للتشكيلات البحرية المشاركة بتنفيذ عمليات هجومية أو استهداف مواقع تابعة للحوثيين على اليابسة، بل تقتصر مهمتها على تأمين السفن ومنع الهجمات عبر البحر.