مصادر عسكرية مطلعة تكشف لـمارب برس عن تحولات وشيكة في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة ان تمادي ميلشيا الحوثي في تهديد سلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من خلال تصعيد عملياتها من احتجاز السفن التجارية إلى الاستهداف المباشر باستخدام الصواريخ والمسيرات سيعزز من قناعة العديد من القوى والأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى اللجوء للخيار العسكري في مواجهة صلف الميلشيا الموالية لإيران ووضع حد لتصعيدها العسكري في أحد اهم الممرات المائية في العالم.
وأكدت المصادر في تصريحات ل"مارب برس" ان معطيات تصاعد وتيرة التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يتجه بالمنطقة إلى مشارف مواجهة عسكرية وشيكة مع ميلشيا الحوثي مشيرة إلى ان توجيه ضربات عسكرية للحوثيين بات يمثل خيارا مرجحا.
ولفتت المصادر الى ان القوات اليمنية ستضطلع بواجبها في بسط سيطرتها على كافة المياه الإقليمية اليمنية وأن الدعم الوحيد الذي تحتاجه بشكل ملح يتمثل في تعزيز امكانيات قوات خفر السواحل والدفاع الساحلي بمعدات وتجهيزات عسكرية لتتمكن من القيام بمهامها في تأمين حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان