في غياب صلاح.. ليفربول يتجرع هزيمته الثانية بالدوري الأوروبي أمام سانت جيلواز
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعرض نادي ليفربول الإنجليزي للهزيمة الثانية في دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي، وهذه المرة على يد يونيون سان جيلواز البلجيكي، اليوم الخميس في الجولة السادسة الأخيرة، والتي شهدت غياب محمد صلاح بعد ضمان التأهل إلى الدور المقبل.
وكان ليفربول ضمن منذ الجولة الماضية صدارته للمجموعة، ومن ثم صعوده مباشرة لدور الـ16 في البطولة، فيما كان الصراع دائرا على صاحب الوصافة، الذي سيتأهل للدور الفاصل المؤهل لدور الـ16، حيث سيلعب خلاله مع أحد الفرق الثمانية التي حصلت على المركز الثالث في المجموعات الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي انتقلت للعب في الدوري الأوروبي.
وتجمد رصيد ليفربول عند 12 نقطة في القمة، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه تولوز الذي يخوض الدور الفاصل، في حين توقف رصيد سانت جيلواز عند 8 نقاط في المركز الثالث، لينتقل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي، ويلاقي أحد الفرق الحاصلة على الوصافة في المجموعات الثماني بالبطولة، من أجل الصعود لدور الـ16 في تلك المسابقة.
في المقابل، توقف رصيد لاسك لينز عند 3 نقاط في قاع الترتيب.
وفي المجموعة السادسة، حسم فياريال الإسباني صدارة المجموعة، عقب فوزه المثير 3 / 2 على مضيفه رين الفرنسي، بينما فاز مكابي حيفا الإسرائيلي 2 / 1 على مضيفه باناثانيكوس اليوناني.
وبعدما اجتازا مرحلة المجموعات رسميا منذ الجولة الماضية، كان الصراع بين رين وفياريال منحصرا على صدارة المجموعة للتأهل إلى دور الـ16 مباشرة.
وانقض فياريال على القمة، بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، بفارق نقطة أمام رين، فيما تواجد مكابي حيفا في المركز الثالث بخمس نقاط، متفوقا على باناثانيكوس متذيل الترتيب بنقطة.
وفي المجموعة السابعة، احتفظ سلافيا براغ التشيكي بالصدارة، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه سيرفيت السويسري، فيما تغلب روما الإيطالي 3 / صفر على ضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي.
وارتفع رصيد سلافيا إلى 15 نقطة في القمة، متفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه روما، علما بأن الفريقين ضمنا الصعود للأدوار الإقصائية منذ الجولة الماضية، فيما احتل سيرفيت المركز الثالث بخمس نقاط، وبقي شيريف قابعا في مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة.
وفي المجموعة الثامنة، حقق باير ليفركوزن الألماني العلامة الكاملة، بعدما اكتسح ضيفه مولده النرويجي 5 / 1، فيما تغلب كارباكا آجدام الأذربيجاني 2 / 1 على ضيفه هاكن السويدي.
وظل ليفركوزن على قمة المجموعة برصيد 18 نقطة، ليصبح الفريق الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته الست التي خاضها في دور المجموعات، فيما احتل كارباكا المركز الثاني برصيد 10 نقاط، متفوقا بفارق 3 نقاط أمام مولده، الذي بقي في المركز الثالث، وتواجد هاكن في قاع الترتيب بلا رصيد عقب خسارته في جميع لقاءاته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول ليفربول اليوم مباراة ليفربول اليوم مباراة ليفربول ملخص مباراة ليفربول ملخص ليفربول اليوم ملخص ليفربول ليفربول ضد سانت جيلواز ليفربول وسانت جيلواز مباراة ليفربول وسانت جيلواز ليفربول وسانت جيلواز مباشر ليفربول وسانت جيلواز اليوم مباشر مباراة ليفربول وسانت جيلواز اليوم مباراة ليفربول وسانت اهداف ليفربول وسانت جيلواز اهداف مباراة ليفربول وسانت جيلواز 2 0 المرکز الثالث
إقرأ أيضاً:
«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.