عبدالمنعم سعيد يكشف كيف تغيرت نظرة العالم لمصر خلال 10 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد المفكر السياسي عبدالمنعم سعيد، أن الجميع يبحث عن مصر وقت الأزمات، موضحًا أنه خلال زيارته الأخيرة لأمريكا بدأت حرب غزة وكان هناك لقاء يضم 250 شخصا يتحدثون عنها وكان الحديث يدور حول أن مصر الأساس لحل الأزمة.
وأضاف، خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميس، أن مصر كانت مهمشة مهمشة وليس لها نفوذ في السابق، ولكن الآن لا حديث في أمريكا بعد الحرب على غزة إلا عن كيف ستتصرف مصر؟.
وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا خلال الـ10 الماضية مفتاح حل الأزمة، ويبحث عنها العالم وقت الأزمات لأنه سواء في عهد الرئيس السيسي أو مبارك، يوجد مؤسسات.
وذكر أن إسرائيلي متطرف قال له مرة إنه عندما زار مصر وجد أنها دولة مؤسسات خاصة بعدما زار وزارة الخارجية.
الإخوان شوهوا ثورة 30 يونيووأشار إلى ن مصر عانت من مشكلة بعد 30 يونيو بعدما نجح الإخوان في عمل تركيبة أنها انقلاب عسكري وروجوا لها في الغرب.
وأوضح أن أمريكا لم تر التجربة التي نتحدث عنها ورؤية مصر 2030، والتي أصابت السعودية بعدنا رغم الكلام الذي كان يقال عن القيادة في السعودية ولكن اليوم النظرة تغيرت بسبب الانجازات التي قامت بها السعودية للنساء والبناء.
وتابع أن أمريكا تتحدث عن كلام الإخوان حول العاصمة الإدارية الجديدة ويقولون إن الدولة أنفقت المليارات فيها، مؤكدًا أن الكثير من الحقائق في مصر غير متداولة في أمريكا لأنها كبيرة وكذلك أوروبا الغربية كبيرة ومن الممكن أن تتحول كذبة لحقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر عبدالمنعم سعيد حرب غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر.. ذكرى وفاة محمد مرسي تثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين على ذكرى وفاة رئيس مصر الأسبق، محمد مرسي خلال جلسة محاكمته في قضية "التخابر" في 17 يونيو 2019 وفقا لما ذكره التلفزيون المصري الرسمي حينها، وفيما يلي نبذة سريعة عنه:
أصبح مرسي، أحد أبرز القيادات في جماعة "الإخوان المسلمين"، أول رئيس لـ"الجمهورية المصرية الثانية"، بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، الذي قاد البلاد لما يقرب من 30 عاماً.
شغل مرسي، وهو من مواليد محافظة الشرقية عام 1951، عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، كما كان الناطق باسم الكتلة البرلمانية للجماعة بين عامي 2000 و2005، قبل أن يجري اعتقاله في عام 2006، ثم وضع بعد ذلك قيد الإقامة الجبرية.
أثناء أحداث ثورة 25 يناير، أعادت أجهزة الأمن القبض على مرسي وعدد آخر من قيادات الجماعة، ولكنهم خرجوا بعد أيام، إثر قيام مسلحين باقتحام عدد من السجون التي كان يتواجدون بها، خلال نفس الأحداث، وهي القضية التي تمت محاكمتهم بشأنها.
خاض مرسي الانتخابات الرئاسية عام 2012، مرشحاً عن حزب "الحرية والعدالة"، الذي تأسس كذراع سياسية لجماعة الإخوان، بدلاً من المرشح الأصلي للجماعة، خيرت الشاطر، الذي رفضت لجنة الانتخابات ترشحه، على خلفية صدور حكم قضائي بحقه.
تقدم مرسي على جميع منافسيه في الجولة الأولى، ليخوض جولة إعادة أمام أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في نظام مبارك، وأعلنت لجنة الانتخابات فوز مرشح جماعة الإخوان، وأدى مرسي اليمين الدستورية رئيساً لمصر في 30 يونيو/ حزيران 2012.
بعد عام تقريباً، وتحديداً في الثالث من يوليو/ تموز 2013، جرى "عزل" مرسي من منصبه، إثر مظاهرات عارمة، دعمها الجيش، الذي وصل قائده، عبدالفتاح السيسي، بعد ذلك إلى سدة الحكم.
غرق ناقلة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر وقصف على الحديدة