هل مطلوب من إسرائيل أن تدمر وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتحتل الارض ونسمى هذا دفاعا عن النفس؟!
وهل مطلوب من المقتول أن يعتذر ويقدم الأسف والدموع والتنازلات مقابل وقف اطلاق النار؟!
وهل مطلوب تحرير أسرى المحتل وهم عدد قليل وليس مطلوب أن نطالب بتحرير السجناء الفلسطينين وهم بالآلاف ويتعرضون لكل أنوع البطش والظلم والتعذيب؟!
وهل مطلوب منا أن ندين المقتول؟!
وهل مطلوب منا أن نقبل بتهجير أهل غزة الى بعض الدول العربية وهى ذات سيادة؟!
إنة أمر شاذ وعجيب وغريب أن يطالب المحتل أهل الارض بالرحيل عن وطنهم بمساندة وبجاحة أمريكية وأوروبية، وأمام كل مؤسسات العالم سواء مجلس الأمن الدولى، أو الأمم المتحدة، أو منظمات حقوق الانسان.
والسؤال لماذا لا يتم ترحيل وتهجير الإسرائليين الى أى ولاية أمريكية بصفتهم محتلين، ولصوص، وليسوا أصحاب أرض.
وللأسف كل هذا يحدث والعالم العربى والاسلامى صامت لم يتخذ موقفا يشفى غليلنا ويريح ضمائرنا، وأكتفوا بالشجب، والادانة، والإعراب عن القلق، وإسرائيل ماضية فى قتل الشعب الفلسطينى وخصوصا الأطفال.
فمتى يتم طرد السفراء الإسرائليين من المنطقة العربية وسحب سفراء الأمة العربية لدى العدو الوقح.
فمتى تتحرك أمتنا العربية والإسلامية لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ؟!
هل بعد أن يتم قتلهم وإبادتهم مثل الفئران والحشرات؟!
ألم يحرك فيكم الشهداء من الأطفال و النساء؟!
أين النخوة العربية والاسلامية لإنقاذ شعب يتم ابادتة أمام عيونكم على أيدى صهاينة ليس لهم عهدا ولا وعدا، ولا يحترمون معاهدات ولا أتفاقيات، ومعروف عنهم أنهم قتلة الأنبياء، ويشاركهم فى هذة المجازر الولايات المتحدة الامريكية التى دمرت الدول العربية، وقتلت ملايين البشر بأسم وهمى " الديمقراطية"!!
إننى أناشدكم بحق لا اله إلا الله أن تتحركوا قبل فوات الاوان، وقبل أن يأتى الدور عليكم وبعدها تبكون على اللبن المسكوب، وأمريكا لا تحترم سوى الاقوياء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطلوب من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
قال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية تضع هدف "إخلاء غزة من السكان" فوق الاعتبارات الإنسانية وحياة المدنيين، محذرًا من أن هذا التوجه يقوّض جهود الإغاثة ويزيد من وتيرة النزوح والعنف.
وأوضح المسؤول الأممي أن "نموذج توزيع المساعدات الذي وضعه الإسرائيليون لا يهدف إلى الإغاثة، بل يمثل تشتيتًا متعمدًا يعقد الوصول إلى المدنيين ويؤدي إلى مزيد من الفوضى والمعاناة".
وأضاف: "بإمكاننا إنقاذ مئات الآلاف في غزة إذا أُتيح لنا الوصول الكامل، وضمان أن تصل المساعدات إلى المدنيين، وليس إلى الجماعات المسلحة مثل حماس"، مؤكدًا على استعداد الأمم المتحدة لتكثيف جهودها فور توفر الحد الأدنى من الضمانات الأمنية والتسهيلات اللوجستية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لوقف سياسات الحصار والنزوح القسري، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الآمن والمباشر إلى من هم في أمس الحاجة إليها.