قالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع أسرع من المتوقع العام المقبل مقدمة إشارة على أن توقعات استخدام النفط على المدى القريب تظل قوية على الرغم من توقيع اتفاق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) هذا الأسبوع للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري.

وعلى الرغم من رفع الوكالة، التي تمثل الدول الصناعية، للتوقعات ظلت هناك فجوة كبيرة بينها وبين توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تمثل الدول المنتجة للعام المقبل.

واختلف الجانبان في السنوات الأخيرة حول قضايا مثل الطلب على المدى الطويل والحاجة للاستثمار في الإمدادات الجديدة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا في تقرير شهري إن الاستهلاك العالمي سيرتفع بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، مشيرة إلى وجود تحسن في النظرة المستقبلية للولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط.

وأشارت إلى أن التعديل يعكس "توقعات أفضل إلى حد ما للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتقرير الشهر الماضي... ينطبق هذا بشكل خاص على الولايات المتحدة حيث تلوح في الأفق درجة مقبولة من تباطؤ النمو الاقتصادي مقارنة بالتضخم والبطالة".

وأضافت أن "انخفاض أسعار النفط يمنح دفعة إضافية لاستهلاك النفط".

وخفضت الوكالة أيضا توقعاتها لنمو حجم الطلب العالمي في الربع الحالي بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى 1.93 مليون برميل يوميا بسبب تفاقم سوء التوقعات الاقتصادية. وتؤيد الوكالة سرعة التحول عن استخدام الوقود الأحفوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية
  • أكثر من (5) مليارات دولار إيرادات بيع النفط إلى اليونان خلال 2024
  • ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • توقعات بتقدم سريع في محادثات التجارة بين الصين وأميركا
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
  • أسعار النفط تحافظ على مكاسبها قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
  • مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر