أفضل صيغ للصلاة على النبي يوم الجمعة.. رددها لسعة الرزق وقضاء الحاجة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أهل العلم أجمعوا على أن «الصلاة الإبراهيمية» هي الأفضل للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة.
أفضل صيغة للصلاة على النبيوأوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن تنص الصلاة الإبراهيمية على النبي محمد نصها: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وفي سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل الصيغ للصلاة عن النبي وردت عن سيدنا الشيخ أبي المواهب الشاذلي رضى الله تعالى عنه في حزب التوحيد، والتي جاءت في كتاب الكنز الثمين في الصلاة على سيد المرسلين ونصها كالتالي:
اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى جَامِعِ الْعُلُومِ وَمُفِيدِهَا ، وَإِمَامِ الرُّسُلِ وَخَطِيبِهَا ، رُوحِ أُنْسِ كُلِّ حَضْرَةِ ، وَارْتِيَاِحِ كُلِّ بَهْجَةٍ وَنَظْرَةٍ ، مِفْتَاحِ الْغَيْبِ الْأَزَلِيِّ ، وَخِتَامِ السِّرِّ الْكُلِّىِّ ، حَائِزِ الصِّفَاتِ الْقُدْسِيَّةِ ، وَجَلِيسِ الْحَضْرَةِ الْعِنْدِيَّةِ ، نِهَايَةِ الْحَقِيقَةِ ، وَدِلَالَةِ الطَّرِيقَةِ ، سَيِّدِ التَّكْوِينِ ، فِي سَابِقِ التَّعْيِينِ ، تَاجِ مَفْرِقِ الْوُجُودِ ، وَوَاسِطَةِ دَارِ الْعُقُودِ ، مُحَمَّدِ الْجَلَالِ ، وَأَحْمَدِ الْخِلَالِ ، رَسُولِ الرَّحْمَةِ ، وَوَلِىِّ النِّعْمَةِ ، صَلِّ اللَّهـُمَّ عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا صَلَاةَ اتِّصَالِكَ بِمَرَاتِبِ كَمَالِكَ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلَامَ عِنَايَتِكَ بِمَدَدِ كَرَامَتِكَ ، {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
فضل الصلاة على النبيكما ذكر «جمعة» بأن هناك صلاة للشيخ عبد المقصود محمد سالم رضى الله عنه، والذي يعد مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم ونصها:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الْهَادِي لِأَنْوَارِكَ ، الْجَامِعِ لِأَسْرَارِكَ ، الدَّالِّ عَلَيْكَ ، الْمُوَصِّلِ إِلَيْكَ ، صَلَاةً يَنْفَرِجُ بِهَا كُلُّ ضِيقٍ وَتَعْسِيرٍ ، وَنَنَالُ بِهَا كُلَّ خَيْرٍ وَتَيْسِيرٍ ، وَتَشْفِينَا مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْأَسْقَامِ ، وَتُخَلِّصُنَا مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَوْهَامِ ، وَتَحْفَظُنَا فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ ، وَتُنَجِّينَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمَتَاعِبِ الْأَيَّامِ ، وَعَلَى آلِهِ هُدَاةِ الْإِسْلَامِ ، وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْأَعْلَامِ ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ الْكِـــــرَامِ ، وَاجْمَعْنَا عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا فِي أَعْلَى مَقَامٍ ، وَارْزُقْنَا يَا مَوْلَانَا فِي جِوَارِهِ حُسْنَ الْخِتَامِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الصلاة على النبي صيغة الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي على النبی ع ل ى آل
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة".
أمين الإفتاء: أنصح بتخصيص ثوبا خاصا بالصلاةحكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب".
وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".