أكدت دار الإفتاء المصرية أن أهل العلم أجمعوا على أن «الصلاة الإبراهيمية» هي الأفضل للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة.

أفضل صيغة للصلاة على النبي 

وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن تنص الصلاة الإبراهيمية على النبي محمد نصها: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

متفق عليه.

وفي سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل الصيغ للصلاة عن النبي وردت  عن سيدنا الشيخ أبي المواهب الشاذلي رضى الله تعالى عنه في حزب التوحيد، والتي جاءت في كتاب الكنز الثمين في الصلاة على سيد المرسلين ونصها كالتالي:

اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى جَامِعِ الْعُلُومِ وَمُفِيدِهَا ، وَإِمَامِ الرُّسُلِ وَخَطِيبِهَا ، رُوحِ أُنْسِ كُلِّ حَضْرَةِ ، وَارْتِيَاِحِ كُلِّ بَهْجَةٍ وَنَظْرَةٍ ، مِفْتَاحِ الْغَيْبِ الْأَزَلِيِّ ، وَخِتَامِ السِّرِّ الْكُلِّىِّ ، حَائِزِ الصِّفَاتِ الْقُدْسِيَّةِ ، وَجَلِيسِ الْحَضْرَةِ الْعِنْدِيَّةِ ، نِهَايَةِ الْحَقِيقَةِ ، وَدِلَالَةِ الطَّرِيقَةِ ، سَيِّدِ التَّكْوِينِ ، فِي سَابِقِ التَّعْيِينِ ، تَاجِ مَفْرِقِ الْوُجُودِ ، وَوَاسِطَةِ دَارِ الْعُقُودِ ، مُحَمَّدِ الْجَلَالِ ، وَأَحْمَدِ الْخِلَالِ ، رَسُولِ الرَّحْمَةِ ، وَوَلِىِّ النِّعْمَةِ ، صَلِّ اللَّهـُمَّ عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا صَلَاةَ اتِّصَالِكَ بِمَرَاتِبِ كَمَالِكَ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلَامَ عِنَايَتِكَ بِمَدَدِ كَرَامَتِكَ ، {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

فضل الصلاة على النبي 

كما ذكر «جمعة» بأن هناك صلاة  للشيخ عبد المقصود محمد سالم رضى الله عنه، والذي يعد مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم ونصها:

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الْهَادِي لِأَنْوَارِكَ ، الْجَامِعِ لِأَسْرَارِكَ ، الدَّالِّ عَلَيْكَ ، الْمُوَصِّلِ إِلَيْكَ ، صَلَاةً يَنْفَرِجُ بِهَا كُلُّ ضِيقٍ وَتَعْسِيرٍ ، وَنَنَالُ بِهَا كُلَّ خَيْرٍ وَتَيْسِيرٍ ، وَتَشْفِينَا مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْأَسْقَامِ ، وَتُخَلِّصُنَا مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَوْهَامِ ، وَتَحْفَظُنَا فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ ، وَتُنَجِّينَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمَتَاعِبِ الْأَيَّامِ ، وَعَلَى آلِهِ هُدَاةِ الْإِسْلَامِ ، وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْأَعْلَامِ ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ الْكِـــــرَامِ ، وَاجْمَعْنَا عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا فِي أَعْلَى مَقَامٍ ، وَارْزُقْنَا يَا مَوْلَانَا فِي جِوَارِهِ حُسْنَ الْخِتَامِ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النبي الصلاة على النبي صيغة الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي على النبی ع ل ى آل

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".

وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.

وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.

وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.

وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟.. كلمات ثابتة عن النبي لا تغفل عنها
  • أفضل أدعية للميت.. وصية النبي بإهداء الثواب للأموات
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • موعد أذان الظهر.. توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس
  • قد نقع فيه.. خالد الجندي يحذر من خطأ شائع في الصلاة على النبي
  • الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح