أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية 3 صواريخ بعيدة المدى في اتجاه مدينة ماريوبول في جمهورية دونيتسك الشعبية بعد منتصف ليلة أمس.

إقرأ المزيد موقع: موظفو التجنيد في أوديسا يوقفون مراهقين خلال مداهمة صالة ألعاب رياضية

جاء ذلك وفق ما أفاد به المركز المشترك للسيطرة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، حيث جاء في بيان المركز: "بعد منتصف الليل تم تسجيل قصف من التشكيلات المسلحة الأوكرانية من الشمال الغربي في اتجاه نقطة ماريوبول، حيث كان القصف بثلاثة صواريخ بعيدة المدى".

وكانت المرة الأخيرة التي قصفت فيها القوات المسلحة الأوكرانية مدينة ماريوبول في شهر مايو الماضي.

وقد حاصرت القوات الروسية ووحدات من جمهورية دونيتسك الشعبية المدينة 7 مارس من العام الماضي، وبحلول 21 أبريل حررت المدينة بأكملها تقريبا، فيما تمت محاصرة أكثر من ألفي عسكري أوكراني ومسلح من فوج "آزوف"، وفي منتصف مايو بدأوا في الاستسلام، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير المدينة بالكامل في 20 مايو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوكرانيا القوات المسلحة الأوكرانية القوات الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 11:30 مساءً
  • دولة الرئيس جعفر نميري (مايو 1969-أبريل 1985): لم تترك من أدلجة الجيش فرضاً ناقصاً
  • محافظ القاهرة يدعو المهتمين بالتعرف على مدينة القاهرة بأماكنها وشخصياتها إلى استخدام تطبيق ذاكرة المدينة
  • فيديو منسوب لتحريك صواريخ أوريشنيك بأمر من بوتين.. ما حقيقته؟
  • روسيا تضرب مصانع إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • القوات الأوكرانية تضرب 4 مطارات روسية وتدمر بعض القاذفات الثقيلة
  • بعد غارة روسية على موقع تدريب .. قائد القوات البرية الأوكرانية يقدم استقالته