خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للشعب والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الدور المصري هو صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومصر ستظل كما كانت دوماً الداعم الأكبر لهذا الشعب حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وبلغة الأرقام والمؤشرات نجد مصر الداعم الأكبر لفلسطين وخاصة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التحركات المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، قيادة وشعباً، على عدة مسارات متكاملة ومتوازية، أبرزها المسار الإنساني والسياسي والأمني، فالعدوان الإسرائيلي على القطاع يرقى إلى سياسة العقاب الاجتماعي، من قصف للبنية التحتية وإجبار عدد كبير من السكان للنزوح إلى الجنوب، حوالي 80% منهم.
وتابع خبير العلاقات الدولية، «مصر سعت بجهود دؤوبة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وفي المقابل الاحتلال وقصفه للقطاع سعى لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ورغم ذلك 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة من مصر ما يعكس الملحمة الوطنية والتكاتف بين الدولة ومؤسساتها في مصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل احتلال التحركات المصرية الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".