«الأوقاف» تفتتح مسجدين في كفر الشيخ والأقصر اليوم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتح الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، مسجد العزقة بقرية أبو غانم التابعة لمركز سيدي سالم غرب، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، بتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والشيخ فؤاد ناجي، مدير إدارة سيدي سالم غرب، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، وعدد من القيادات التنفيذية وعلماء الأزهر والأوقاف وجماهير غفيرة من رواد المسجد.
«نداءات القرآن الكريم للرسول» محور خطبة الجمعةوقد أدى الخطبة الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، وكانت تحت عنوان «نداءات القرآن الكريم للرسول صلى الله عليه وسلم»، قائلاً: «المتأمل في النداءات القرآنية لنبينا صلوات ربي وسلامه عليه يُدرك أنها حافلة بأسمى معاني التكريم له صلى الله عليه وسلم، إذ لم يناد الحق سبحانه خاتم أنبيائه ورسله محمداً صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد، بل ناداه ربه جل وعلا بما يُدل على عز النبوة وشرف الرسالة، حيث يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ}، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ}».
التزام مساجد كفر الشيخ بخطبة الجمعةوأكد «بسيوني»، أنّ جميع المساجد قد التزمت بالخطبة الموحدة وبالوقت المحدد على مستوى محافظة كفر الشيخ، ولم يتم رصد أي مخالفات.
وفي السياق ذاته، افتتحت مديرية أوقاف الأقصر، بقيادة الشيخ سيد محمد عبدالدايم، مدير المديرية يوم الجمعة، مسجدًا جديدًا من المساجد التى جرى الانتهاء من صيانتها وترميمها، وهو مسجد الفتح طافورة بقرية البغدادي بمركز البياضية شرق الأقصر، وذلك بحضور كوكبة من قيادات الدعوة بالمديرية وإدارة البياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف سيدي سالم أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.
وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.
راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالق
خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".