أفاد موقع "واينت" أنه بسبب هجمات الحوثيين ومنع السفن من الإبحار إلى إسرائيل، بدأ القلق عند المستوردين للمواد الغذائية بعدما تضرر المخزون لديهم ما سيؤدي إلى احتمالية رفع الأسعار.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ70

ولفت الموقع إلى أن مستوردي المواد الغذائية أبلغوا بالفعل عن نقص وتأخير في سلاسل المنتجات الإلكترونية والكهربائية، فيما يخشى تجار التجزئة بشكل أساسي من استغلال المستوردين للوضع لرفع الأسعار.

وقال ليرون كاتز، نائب رئيس تطوير الأعمال ومدير الأنشطة الرقمية في المستودعات الكهربائية، "يتم تأخير كل منتج يصل عن طريق البحر وأنه سيكون هناك نقص كبير في الأسابيع المقبلة. ليس لدينا ما يكفي من المخزون في البلاد، سنكون في ورطة. لقد تلقينا بالفعل رسالة من جميع الموردين مفادها أن عمليات التسليم قد تأخرت لمدة شهر ونصف تقريبا. هناك نقص في الكثير من المواد وقد بدانا نشعر به.. لكننا نعمل على جلب البضائع من أماكن جديدة".

بدوره، قال مسؤول في الموانئ إن "المستوردين الذين يرفعون الأسعار يستغلون الحدث فقط، ولن ينجح ذلك، مضيفا أنه "لا يوجد منتج يأتي من الصين إلا وله بديل من الغرب، رغم أن المنتجات القادمة من أوروبا أكثر تكلفة"، وتابع: "معظم الواردات إلى إسرائيل تأتي من أوروبا والولايات المتحدة، ويشكل النشاط من الشرق نحو 25%-30% من نشاط الموانئ في إسرائيل فقط".

وقال المسؤول في حديث لموقع "واينت" إن "المستهلكين يعتقدون أن البحر الأحمر مغلق، وقناة السويس ليست سالكة، ولا توجد حركة مرور إلى إسرائيل.. هناك الكثير من الضجيج الإعلامي. ومن الناحية العملية: تقوم الشركات بتحويل مسار السفن: فبدلا من المرور عبر القناة، تلتف السفن حول رأس الرجاء الصالح، وتدخل عبر مضيق جبل طارق، ما يؤدي إلى تأخير لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك سيتم تقليص التأخير إلى حوالي أسبوع، لأنهم يضيفون سفنا إلى الخطوط. لذا، التأثير هامشي تماما على الاقتصاد". في وسائل الإعلام، يخلقون دراما أكبر مما هي عليه في الواقع.

وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد بأن وصول السفن إلى ميناء إيلات بجنوب إسرائيل توقف بشكل شبه كامل، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر، لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت تشعر بقلق متزايد بشأن هجمات الحوثيين، حيث قال بعض المسؤولين إنها بحاجة إلى الرد عسكريا.

المصدر: واينت 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأسعار تنخفض "بشكل كبير" بفضله، رغم أن التضخم تسارع في الولايات المتحدة وفق ما أظهرت أحدث الإحصاءات المنشورة والتي تعود إلى شهر أيلول/سبتمبر، ما يشير إلى فقدان الاقتصاد الأمريكي جزءًا من زخمه في نهاية الربع الثالث، في ظل ضعف سوق العمل وارتفاع تكاليف المعيشة اللذين حدّا من الطلب.


وخلال تجمع انتخابي في ماونت بوكونو، خلال تجمع انتخابي لأنصاره في بنسلفانيا لدعم الأغلبية الجمهورية في الكونجرس بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي والترويج لسياساته الاقتصادية، اتهم الرئيس الأميركي المعارضة الديمقراطية بالدفع باتجاه ما وصفها الـ "خدعة" التي تفيد بأن كلفة المعيشة ما زالت مرتفعة، وأضاف ساخرا أن "الديمقراطيين الذين يتحدثون عن كلفة المعيشة، كأنهم بوني وكلايد يتحدثان عن القانون والنظام".

TRUMP: "I love this Ilhan Omar, whatever the hell her name is, with the little turban. I love her. She comes in, does nothing but bitch. She's always complaining."

"We oughtta get her the hell out! She married her brother in order to get in!" pic.twitter.com/JI5FWK2hoo — Breaking911 (@Breaking911) December 10, 2025

يذكر أن بوني وكلايد (Bonnie and Clyde) هما أشهر ثنائي إجرامي في تاريخ الولايات المتحدة خلال فترة الثلاثينيات، ويتم استخدام أسمائهما غالباً كتشبيه لثنائي يتحدث عن شيء بينما هو نفسه يمارسه بطريقة معاكسة أو غير قانونية.

وفي محاولة لصرف الأنظار عن المسائل الاقتصادية، شن الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما هجومًا عنيفا على خصومه السياسيين والصحافيين والمهاجرين، لا سيما الصوماليين الذين كانوا أكثر من استهدفهم في الفترة الأخيرة، ثم بدأ الحضور يصيح "أعيدوهم! أعيدوهم!"، كما أعاد ترامب الذي علّق طلبات الهجرة من 19 بلدا تعد من الأفقر في العالم، إحياء تعبير أثار صدمة كبيرة خلال ولايته الأولى بقوله إن الولايات المتحدة تسمح بدخول أشخاص من "دول قذرة".

وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر إلى 2.8 بالمئة على أساس سنوي، وهي نسبة أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، كما وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، من 2.7 بالمئة في آب/أغسطس، بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية. 


ويوفر التقرير الذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي، أحدث قراءة رئيسية لمعدل التضخم قبل اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرارا بشأن معدل الفائدة الأسبوع المقبل، وفق وكالة "فرانس برس"،  وخفض الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الأربعاء، معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى مخاوف على صلة بسوق العمل مع بقاء التضخّم مرتفعا، في قرار توقعته الأسواق المالية لكنه اتخذ وسط انقسام متزايد.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟