هجوم إرهابى.. تفاصيل مقتل 11 ضابطا إيرانيا فى مركز شرطة مقاطعة «سيستان وبلوشستان»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن مسئول إيرانى على شاشة التليفزيون الحكومي الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن ١١ ضابط شرطة في هجوم على مركز للشرطة في مقاطعة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وقال نائب حاكم المحافظة علي رضا روحاني: "قُتل أحد عشر شرطيًا وأصيب آخرون خلال الهجوم الإرهابي على مقر الشرطة في بلدة راسك"، كما أعلن المدعي العام لمدينة زاهدان مهدي شمس آبادي، إصابة سبعة من رجال الشرطة، بعضهم في حالة حرجة.
وأعلنت جماعة جهادية مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع منتصف ليل الخميس في إقليم سيستان وبلوشستان الواقع بالقرب من الحدود مع باكستان.
ويعد هذا واحدًا من أكثر الهجمات دموية التي وقعت في هذه المنطقة، التي كانت مسرحًا لاشتباكات متكررة بين الشرطة ومهربي المخدرات، والمتمردين من الأقلية البلوشية، والجماعات السنية المتطرفة.
وقال "روحاني": "الضباط الذين كانوا في المقر العسكري المستهدف دافعوا عن أنفسهم بشجاعة، وأصابوا وقتلوا بعض المهاجمين"، حسبما نقلت وكالة أنباء إرنا الرسمية.
وأشارت إيرنا إلى أن قائد شرطة سيستان وبلوشستان كان حاضرا صباح الجمعة في راسك، وأن "الوضع تحت السيطرة". وعرضت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية لقطات لطائرة هليكوبتر تبحث عن مهاجمين فوق الجبال على الحدود الإيرانية الباكستانية.
وتعد هذه المقاطعة واحدة من أفقر المقاطعات في إيران، ومعظمها موطن للأقلية العرقية البلوشية، التي تلتزم بالإسلام السني بدلا من المذهب الشيعي السائد في إيران.
في بيان مقتضب نشرته عبر قناتها على تليجرام، أعلنت الجماعة الجهادية البلوشية (جيش العدل) مسئوليتها عن الهجوم. وتشكلت هذه المجموعة في عام ٢٠١٢ من قبل أعضاء سابقين في تنظيم سني متطرف قاد تمردًا دمويًا في المنطقة حتى عام ٢٠١٠.
وهو معروف بشكل خاص بإعلانه المسئولية عن اختطاف ١٢ ضابطا وجنديا من الشرطة الإيرانية في نفس المحافظة في أكتوبر ٢٠١٨.
وفي يوليو، قُتل ضابط شرطة خلال هجوم، تبنته الجماعة، ضد مجموعة مركز الشرطة في زاهدان. واتهمت الجماعة مركز الشرطة المستهدف في راسك بأنه "أحد المنفذين الرئيسيين لمأساة الجمعة الدامية"، في إشارة إلى أعمال العنف التي وقعت في سبتمبر ٢٠٢٢.
وكانت بلدة زاهدان في ذلك الوقت مسرحًا لعدة أيام من أعمال العنف المميتة التي اندلعت بعد اغتصاب فتاة مراهقة على يد ضابط شرطة.
ويقع مركز الشرطة المستهدف بالقرب من المسجد المكي، الذي يديره الزعيم الديني المؤثر للأقلية المسلمة السنية في المحافظة، مولوي عبدالحميد. وأدان الأخير في بيان صحفي "أي مظهر من مظاهر العنف"، مؤكدا أنه لا يعرف من يقف وراء الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم ارهابي في ايران
إقرأ أيضاً:
خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
ليست كل هجمات الكلاب ناتجة عن كلاب ضالة، إذ تُسجل حالات عديدة لهجمات من كلاب يملكها أفراد، يُفترض أنهم مسؤولون عن تدريبها ومنعها من الاقتراب من الآخرين، خاصة في الأماكن العامة.
نصائح لتجنب التعرض لعضات الكلاب الشرسةوعندما يقع الهجوم، لا مجال للعتاب أو اللوم، بل الأهم هو التصرف السليم لإنقاذ النفس، وفيما يلي، يقدم موقع "إنديا تايمز" مجموعة من النصائح التي قد تنقذ حياتك إذا تعرضت لهجوم كلب:
ـ لا تركض ولا تصرخ:
الهروب السريع يدفع الكلب إلى مطاردتك باعتبارك فريسة، كما أن الصراخ قد يزيد من عدوانيته. الأفضل هو الوقوف بثبات والحفاظ على هدوئك.
ـ أثبت مكانك أو تراجع ببطء:
الحركات المفاجئة قد تُحفّز الكلب على الهجوم. إذا شعرت بالخطر، تراجع ببطء دون أن تدير ظهرك له أو تجري.
ـ استخدم حاجزًا لحمايتك:
إذا كان معك حقيبة، معطف أو حتى كرسي، فاحمله أمامك واستخدمه كدرع يفصل بينك وبين الكلب، لتقليل احتمالية التعرض للعض.
ـ احمِ رأسك ورقبتك إذا سقطت:
في حال سقوطك أرضًا، قم بضم جسدك إلى الداخل وضع ذراعيك لحماية رأسك ورقبتك. لا تحاول المقاومة، بل انتظر حتى يبتعد الكلب أو تصل المساعدة.
ـ ما بعد الهجوم:
حتى إذا كان الجرح بسيطًا، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز طبي لتلقي الإسعافات اللازمة والتطعيم ضد داء الكلب (السعار).
كما يُنصح بإبلاغ الجهات المختصة لتتبع الكلب ومعرفة ما إذا كان يحمل أمراضًا معدية.