حزب العمال يطالب بإصدار قانون عفو عام
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حزب العمال يطالب بإصدار قانون عفو عام، سواليف طالب حزب_العمال بإصدار قانون_عفو_عام ، منوها أنه ومنذ مطلع العام الحالي والمطالبات الشعبية بعفو عام .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب العمال يطالب بإصدار قانون عفو عام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
طالب #حزب_العمال بإصدار #قانون_عفو_عام ، منوها أنه ومنذ مطلع العام الحالي والمطالبات الشعبية بعفو عام تتصاعد، مؤيدة باقتراح بقانون تقدمت به لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في #مجلس_النواب في شباط من العام الحالي وقع عليه أكثر من سبعين نائبا وأحيل إلى اللجنة القانونية، ولكنه لم يناقش ولم يقر، ولم يحول الى عموم المجلس للتصويت عليه.وأضاف ، أن حزب العمال يضم صوته إلى أصوات مئات آلاف #المواطنين الذين يتوقون إلى إصدار قانون للعفو العام يعطي للكثيرين فرصة للبدء من جديد والتخلص من أعباء #السجل_الجنائي الذي يمنعهم حتى من الحصول على عمل شريف حين يغادرون السجن، ويمنح أسرهم فرحة اللقاء بهم، كما يعفي المخالفين من عبء الغرامات المالية التي يعجزون عن دفعها منذ سنوات، لا سيما المركبات التي عجز أصحابها عن ترخيصها جراء حجم المخالفات المترتبة عليها، ناهيك عن آلاف التجار والصناعيين والمزارعين والمتعثرين ماليا الذين ضاقت الدنيا في وجوههم جراء ما ترتب عليهم من غرامات لجهات عدة معظمها حكومية، هذا عدا عن جرائم التجمهر غير المشروع وجرائم الرأي التي تحفل بها المحاكم والتي تعاقب عليها حزمة من القوانين كالعقوبات والمطبوعات والنشر والجرائم الالكترونية والاتصالات وغيرها، وهي جرائم لا يعاقب عليها في العالم الحر إلا بالغرامات والتعويض المدني، ومرتكبوها جميعهم من أصحاب المواقف السياسية وليسوا مجرمين!ويطالب حزب العمال مجلس الأمة و #الحكومة معا باحترام الإرادة الشعبية التي آزرتها إرادة الأكثرية النيابية التي عبرت عن نفسها في اقتراح بقانون للعفو العام لم يجد أذنا صاغية من اللجنة النيابية المختصة ولا من مجلس الوزراء، ويناشد جلالة الملك حامي الدستور وضامن السلم المجتمعي التدخل لإدراج مشروع قانون للعفو العام على جدول أعمال الدورة الاستثنائية في إرادة ملكية لاحقة، الأمر الذي سيحدث حالة من الانفراج المجتمعي ويزيل الاحتقانات والتوترات ويعيد للكثير من الأسر الأردنية الراحة والطمأنينة اللتين فقدتهما منذ سنوات جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي عصفت بكل الطبقات وكانت سببا لارتكاب الكثير من الجنح والجنايات، ناهيك عن المخالفات.إن قوانين العفو العام سمة من سمات نظم الحكم النيابية كنظامنا الاردني، وهي ليست بدعة ولا خروجا عن سيادة القانون، بل هي في صلب سيادة القانون لأنها جزء من القانون، ومن ميزاتها أنها تمنح المشرع أداة يقوم بها الاعوجاج عبر إظهار العفو والرحمة والتسامح والإحسان ويحقق للمجتمع مصالحات تعيد الأمن والسكينة له وتتواءم مع توجيهات رب العالمين في كتابه العزيز في عشرات الآيات التي قرن فيها العفو بالمغفرة والثواب من عنده فهو العفو القدير الغفور الرحيم، ومنها ” وليعفوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم”، ” فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير”، ” إن تبدوا خيرا أو تخفوه او تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا”، “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”، ” فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر”، “وإن الساعة لآتية، فاصفح الصفح الجميل”، “خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”، ” والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين”.إن المجتمع الأردني أحوج ما يكون اليوم إلى إصدار قانون للعفو العام، على أن يكون عفوا عاما بمعنى الكلمة، وليس على غرار قانون العفو العام رقم ( 5
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.