تقرير حقوقي يُذكر العالم: بـ (القوانين الزائفة والحقوق المنتهكة) بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الاسرة /متابعات
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، مؤخرا تقريراً حقوقياً بعنوان “قوانين زائفة وحقوق منتهكة” بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ10 من ديسمبر.
وتناول التقرير الأوضاع الكارثية والمأساوية التي يعيشها الأطفال والنساء في اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات جراء العدوان والحصار، وفي فلسطين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة.
وأشار التقرير إلى أن كلاً من تحالف العدوان على اليمن وعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة ارتكب أبشع المجازر بحق المدنيين وعلى وجه الخصوص الأطفال والنساء في انتهاك خطير وغير مسبوق لحقوق الإنسان بشكل عام ولحقوق الأطفال والنساء بشكل خاص، ما يدعو للتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة بدلاً من الصمت المطبق الذي تمارسه الأمم المتحدة والدول الكبرى.
وأفاد بأنه منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م وحتى 9 ديسمبر 2023، سقط ثمانية آلاف و316 طفلاً بين قتيل وجريح، بينهم ثلاثة آلاف و949 قتيلاً، بالإضافة إلى خمسة آلاف و489 امرأة قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و477 قتيلة.
وبين التقرير أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023م، وصل إلى أكثر من 17 ألفاً و177 مدنياً بينهم سبعة آلاف و729 طفلاً، وخمسة آلاف و135 امرأة وفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين بتاريخ 8 ديسمبر 2023م، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 46 ألفاً أكثر من 70 % منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأورد التقرير أرقاماً لاستهداف العدوان على اليمن المدارس والمنشآت التعليمية والصحية والمتضررين من المرضى وذوي الإعاقة والنازحين، والمتسربين من التعليم ومن يعانون من الأمراض المزمنة وسوء التغذية.
وتطرق إلى تدمير العدوان الصهيوني الأمريكي المساجد والمنازل والكنائس والمرافق الصحية والمستشفيات في غزة، ومنعه وصول الغذاء والدواء إلى القطاع، والمخاطر التي يواجهها النازحون جراء انتشار الأوبئة والأمراض وعدم الحصول على الطعام.
واستعرض التقرير قانون حقوق الإنسان والقوانين المنبثقة منه كقانون حقوق الطفل وغيره من القوانين والمواثيق الدولية التي دعت إلى حماية الأطفال والنساء أثناء الحروب والنزاعات ومدى تطبيقها من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها خلال العدوان على اليمن وغزة.
ولفت إلى أن تلك المنظمات كانت متواطئة مع كل ما يحدث بحق الشعبين اليمني والفلسطيني ووقفت موقفاً مخزياً أمام كل الجرائم المرتكبة في اليمن وغزة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والاحتلال الصهيوني.
وطالب التقرير بإيقاف العدوان والحصار على اليمن وفلسطين وعلى وجه الخصوص غزة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة في البلدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. قوافل "الإسكندرية" تجوب مركز التأهيل المهني بالسيوف
أطلقت كلية الطب قافلة طبية شاملة إلى مركز التأهيل المهني بالسيوف لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمستفيدين بالمكان، فى إطار الدور المجتمعي للجامعة في دعم المجتمع المحلي وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
جاءت القافلة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة كلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، ومعهد البحوث الطبية، والمعهد العالي للصحة العامة، وكلية التمريض، وكلية الطفولة المبكرة، وكلية علوم رياضة بنات، وجمعية الروتاري، في نموذج يعكس تكامل الجهود المؤسسية لخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور تامر عبد الله عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات طبية متكاملة لـ361 حالة في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد والنساء والتوليد والأسنان والأنف والأذن والعظام والأمراض الصدرية والجلدية، مع توفير الأدوية مجانًا لجميع الحالات.
وأشار إلى أنه جرى تحويل 35 حالة تحتاج إلى فحوصات متقدمة أو تدخلات علاجية إضافية إلى المستشفى الرئيسي الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه القوافل تأكيدًا لالتزام الجامعة برسالتها الإنسانية والمجتمعية في توفير خدمات صحية عالية الجودة وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، حيث تواصل الجامعة تنفيذ قوافلها بانتظام لخدمة مختلف مناطق المحافظة.
من جانب اخر ظمت كلية التمريض بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية ملتقى توعويًا بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة في العصر الرقمي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمع المدني.
أكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض ارتباط جهود مواجهة العنف ضد المرأة بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في تمكين المرأة وحمايتها، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي.
وأشارت الدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العنف الرقمي وتبني استراتيجيات وقائية فعالة تواكب التحول الرقمي السريع، وقدمت الدكتورة علا ممدوح استعراضًا لتأثير العنف الرقمي على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
تناول الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف البعد الديني في الحد من العنف، فيما قدم القس إيهاب حلمي رؤية إنسانية ودينية حول حقوق المرأة ورفض العنف بجميع صوره، كما استعرضت الأستاذة أميرة سمير جهود المجلس القومي للمرأة في حماية النساء ودعمهن.
وقدم المهندس إسلام غانم عرضًا حول الجرائم الإلكترونية التي تستهدف المرأة، متضمنًا سبل الحماية الرقمية وتعزيز الثقافة الأمنية لدى الفتيات والشابات، فيما تناولت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بالجامعة أنشطة الوحدة وبرامجها التوعوية.
واختتم الملتقى بإصدار مجموعة توصيات دعت إلى التوسع في برامج التثقيف والتوعية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، وتكثيف الجهود لمواجهة العنف الرقمي الذي يتزايد تأثيره في ظل التطور التكنولوجي.