سنغافورة تطلق اسم سلطان عمان هيثم بن طارق على إحدى زهور الأوركيد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قام السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان بزيارة حديقة الأوركيد الوطنية بالعاصمة سنغافورة.
وشهد مراسم تسمية إحدى زهور الأوركيد باسمه تكريمًا واعتزازًا من جمهورية سنغافورة حكومةً وشعبًا بزيارته التاريخية للجمهورية.
وقد عبّر سلطان عُمان عن تقديره الكبير لهذه اللفتة الطيّبة التي تعكس متانة العلاقات الثُّنائية بين البلدين الصديقين.
وتعدّ تسمية زهور الأوركيد بأسماء الملوك ورؤساء وقادة الدول وكبار المسؤولين في حديقة الأوركيد الوطنية بحدائق سنغافورة النباتية أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو تقليدًا متّبعًا في سنغافورة منذ أكثر من 50 عامًا.
وكانت سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة وقعتا على مذكرتي تفاهم في مجالات الثقافة والشباب والتنمية الاقتصادية في إطار زيارة "دولة" التي يقوم بها السُّلطان هيثم بن طارق حاليًّا إلى سنغافورة.
تعلّقت المذكرة الأولى بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الثقافة والمجتمع والشباب في البلدين الصديقين بتعزيز التعاون في عددٍ من الجوانب، منها البرامج والمشروعات الثقافية وإقامة الورش المسرحية والسينمائية المشتركة ودعم مبادرات الترجمة والنشر لتسهيل نشر الأعمال الأدبية للمؤلفين في كلا البلدين وتيسير تبادل المعلومات المتعلّقة بحماية التراث الثقافي والهوية الثقافية وحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
واتّصلت المذكرة الثانية بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومؤسسة التعاون السنغافورية بتعزيز وتشجيع التعاون في ترويج الاستثمار وتسهيل إجراءات التجارة والتصدير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعية وتعزيز هوية العلامة التجارية للدولة دوليًّا.
وقّع على مذكرتي التفاهم عن حكومة سلطنة عُمان قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والوزير المفوض أنور بن أحمد مقيبل القائمُ بأعمال سفارة سلطنة عُمان بسنغافورة، وعن حكومة جمهورية سنغافورة ادوين تونغ وزير الثقافة والمجتمع والشباب والوزير الثاني لوزارة القانون وكونغ واي مون الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعاون السنغافورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة عمان وزارة الثقافة وزارة التجارة والصناعة التراث الثقافي سلطان سفارة سلطان عمان سلطنة
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.