تجنب الأنشطة المنبهة الأبرز.. نصائح للتعامل مع صعوبة النوم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يشعر الكثير من الأشخاص بصعوبة فى النوم، لذلك نقدم النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع صعوبة النوم وتحسين جودة نومك بحسب ما نشره موقع هيلثي :
تحديد جدول منتظم للنوم: حاول أن تخلق جدولًا منتظمًا للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
تهيئة بيئة النوم الملائمة: قم بتهيئة بيئة هادئة ومريحة في غرفة النوم. استخدم وسائل للتخفيف من الضوضاء والإضاءة الزائدة، مثل الستائر المظلمة والأقنعة العينية والأجهزة الصوتية المهدئة.
ممارسة التقنيات الاسترخائية: قبل النوم، قم بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، وتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي. هذه التقنيات يمكن أن تساعدك على تهدئة العقل والجسم والاستعداد للنوم.
تجنب المنبهات قبل النوم: قم بتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والكولا قبل النوم، حيث تحتوي على الكافيين وتزيد من اليقظة. كما يجب تجنب المشروبات الكحولية، حيث قد تؤثر سلبًا على جودة النوم.
الحفاظ على نشاط بدني منتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة التمارين الشاقة قبل النوم، حيث يمكن أن تحفز الجسم وتجعل من الصعب الاسترخاء.
تجنب الأنشطة المنبهة قبل النوم: قم بتجنب الأنشطة المنبهة مثل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومشاهدة التلفزيون قبل النوم. الضوء الزرقاء الناتج عن هذه الأجهزة يمكن أن يؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد في النوم.
توفير راحة نفسية: قبل النوم، حاول توفير بيئة نفسية هادئة ومريحة. قم بتقديم وقت للراحة والاسترخاء، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
ملحوظة :تعتبر النصائح نصائح عامة وشائعة للتعامل مع صعوبة النوم. إذا استمرت مشكلة النوم لديك أو كانت شديدة، فمن المستحسن أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك والحصول على نصائح وعلاجات مخصصة لحالتك الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صعوبة النوم النوم التنفس العميق قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.