غزة.. الإعلامي وائل الدحدوح يروي كيف نجا من غارة قتلت زميله سامر أبودقة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(CNN)-- روى مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في غزة، وائل الدحدوح، لحظات تعرضه لقصف جوي على مدينة خانيونس، الجمعة، أدى إلى إصابته ومقتل زميله المصور سامر أبودقة الذي توفي متأثرا بجراحه.
وقال الدحدوح لقناة الجزيرة وهو على سرير في المستشفى، إن الحادث وقع أثناء عودتهما إلى سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني الفلسطيني بعد انتهائهما من التصوير في منطقة يصعب الوصول إليها بمدينة خانيونس، قائلا: "فجأة حدث شيء كبير لم أستطع أن أعرف ما هو، فقط شعرت أن شيئا كبيرا حدث ودفعني إلى الأرض وسقطت الخوذة والميكرفون".
وأضاف: "رأيت أن هناك نزيفًا حادًا من كتفي وذراعي، وأدركت أنه إذا بقيت سأنزف هناك في ذلك المكان، ولن يصل إلي أحد".
وتابع الدحدوح، الذي فقد زوجته وابنته وابنه وحفيده في وقت سابق بغارة جوية إسرائيلية على خان يونس في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، إنه دفع نفسه للمشي وتمكن في النهاية من الوصول إلى موظفي الدفاع المدني على بعد مئات الأمتار.
وأردف: "طلبت منهم العودة لإحضار زميلنا المصور سامر أبودقة الذي كنت أسمع صوته وكان يصرخ.. لكن أفراد الإسعاف قالوا إن علينا المغادرة فورًا وإرسال مركبة أخرى إلى الموقع حتى لا يتم استهدافنا".
وقالت الجزيرة على الهواء إن أبودقة كان ينزف لخمس ساعات ولم يتمكن أحد من الوصول إليه بسبب الأوضاع المحيطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإعلام الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة
#سواليف
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن #القوات_الإسرائيلية #قتلت 105 #فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق #القوافل في #منطقة_زيكيم #شمال_غزة ومنطقة موراغ جنوب خانيونس، خلال يومي 30 و31 تموز الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،في بيان عبر صفحته الرسمية الليلة الماضية باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 تموز الماضي عن “توقف مؤقت للعمليات العسكرية” في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة “لتحسين الاستجابة الإنسانية”.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 أيار بلغ ما لا يقل عن 1373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط “مؤسسة غزة الإنسانية” و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن “هؤلاء الضحايا وغالبيتهم من الرجال والفتيان ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر”.
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح أن ما يجري “كارثة إنسانية من صنع الإنسان، ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وجدد مكتب حقوق الإنسان تأكيد أن “توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب”.
وأضاف “إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى كذلك إلى جرائم ضد الإنسانية”.