19 الف شهيد واسرائيل تفتح معبر انساني وتواصل القتل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اقترب عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة من 19 الف شهيد في اليوم الـ 71 من العدوان الفاشي الذي تشنه اسرائيل على القطاع، وفشلت في اظهار صورة اخرى للوحشية التي ترتكبها من خلال فتح "معبر انساني" في ظل مواصلة عملية الاغتيالات والقتل والتهجير
19 الف شهيدوقالت مصادر في وزارة الصحة في غزة ان عدد الشهداء ارتفع الى 19 الف بينهم 8 آلاف طفل و6200 إمرأة.
واعلن البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تتفق مع إسرائيل في أن حربها على قطاع غزة قد تستمر لأشهر، لكن واشنطن تناقش إجراء المزيد من العمليات الدقيقة من حيث النطاق والحجم.
معبر كرم ابو سالمفي الاثناء قالت حكومة الاحتلال أن "إسرائيل" وافقت على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر «كرم أبو سالم» ىحيث سيساعد اسرائيل في ادخال 200 شاحنة يومياً، الى غزة وفق التزامها في صفقة الرهائن
واستخدم المعبر في السابق لنقل أكثر من 60 في المائة من الشاحنات إلى القطاع، الا انه اغلق بعد هجوم شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ويجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر، الذي قالت إسرائيل إنه يسهل دخول 100 شاحنة يومياً فحسب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما يدخل من مساعدات قليلة إلى قطاع غزة، بـ"إبرة في كومة قش"، داعية إلى تدفق المساعدات لتجنب كارثة المجاعة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن سكان غزة عانوا من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا مؤكدا أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش".
وأضاف في تصريح له عبر منصة إكس، أن "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة"، موضحا أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
وأكد لازاريني، على ضرورة "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية"، في إشارة إلى أجندات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده ذات المكتب الاثنين.
ومنذ مدة، تروج حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عدم مشاركتهم "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في القطاع، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، بالمقابل، عن "خطة عملية مفصلة" مكونة من 5 مراحل ومدعومة من الدول الأعضاء لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.