قنصليات المملكة بالخارج تحرم المهاجرين من إنجاز وكالات لشراء عقارات بالمملكة (برلماني)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال النائب البرلماني محمد حوجر، إن عددا من قنصليات المملكة بالخارج تحرم المهاجرين من إنجاز وكالات لشراء عقارات بالمملكة.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قال النائب إن مجموعة من المصالح القنصلية بالخارج تفرض على أفراد الجالية، تضمين العقار المراد شراؤه ضمن الوكالة العدلية، بحيث لا يتم إنجاز عملية الشراء في بعض الأحيان.
وأضاف بأن ذلك يجعل الوكالة المنجزة غير ذات جدوى، وبالتالي الحاجة إلى إنجاز وكالة أو وكالات أخرى مع ما يستتبع ذلك من هدر للمال والوقت والضغط غير المبرر على المصالح المختصة، خلافا لما هو معمول به داخل أرض الوطن، بحيث يمكن للوكالة أن تكون موضوع عدة تصرفات قانونية
وسجل النائب الأهمية الكبيرة للجالية المقيمة بالخارج، والمكانة التي ما فتئ الملك يوليها لأفرادها، حيث دعا الحكومة في أكثر من مناسبة إلى إيلاء عناية خاصة بهذه الفئة، وتبسيط المساطر الإدارية أمامها.
وطالب النائب بالكشف عن الأسباب والدوافع وراء إلزام مجموعة من القنصليات أفراد الجالية بالخارج، بتضمين العقار المراد شراؤه ضمن الوكالة العدلية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.