جوبا تؤجل إجتماع سلفاكير بـ الكتلة الديمقراطية للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن قيادي بارز في تحالف قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية عن تأجيل حكومة جنوب السودان للمرة الثالثة اجتماع الكتلة مع الرئيس سلفا كير ميارديت إلى وقت لاحق بسبب التزامات مسبقة للرئيس.
وفي نهاية نوفمبر الماضي أجلت حكومة جنوب السودان اجتماعا الكتلة الديمقراطية مع الرئيس سلفا كير ميارديت للمرة الثانية بسبب التزامات مسبقة للرئيس أيضا.
وقال قيادي بالكتلة الديمقراطية لسودان تربيون “ابلغتنا حكومة جنوب السودان بتأجيل الاجتماع المحدد مواعيده يوم 13 ديسمبر الجاري للمرة الثالثة نسبة لترتيبات والتزامات مسبقة في جدول الرئيس سلفا كير”.
وأضاف أن الكتلة الديموقراطية في انتظار تحديد موعد جديد للاجتماع في أي وقت لتقديم رؤيتها بشأن إيقافها الحرب.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع المؤجل كل من حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ووزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان محمد الأمين ترك ورئيس تحالف الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني، إلى جانب مبارك أردول وآخرين.
وفي نوفمبر الماضي وصل وفد رفيع من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي إلى جوبا وأجرى مع سلفا كير مناقشات حول العملية السياسية بالسودان وسبل إيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجتماع تؤجل جوبا سلفاكير الکتلة الدیمقراطیة سلفا کیر
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.
وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".
وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.
وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.
ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.
وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".
وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.
ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.
وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.
قصف متبادل
وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
إعلانوأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.