شريك إستراتيجي.. مقترح برلماني بطرح حصة من مصر للطيران أمام القطاع الخاص
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، طلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني، لطرح حصة من الناقل الوطني "مصر للطيران" على القطاع الخاص.
وقالت النائبة، في مقترحها:" كشف تصنيف (سكاي تراكس) العالمي لشركات الطيران، عن خروج النقل الوطني (مصر للطيران)، لأول مرة في تاريخها، من قائمة أفضل 100 شركة عالمية، في الوقت الذي تصدرت فيه شركات عربية وأفريقية التصنيف".
وكشفت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان:" تبلغ خسائر شركة مصر للطيران 30 مليار جنيه (990 مليون دولار)، في حين بلغت أرباح طيران الإمارات 9.4 مليار دولار في النصف الأول من عام 2023، وحققت الخطوط الجوية القطرية إيرادات سنوية قياسية بلغت 76.3 مليار ريال قطري ( ما يعادل 21 مليار دولار)، كما قفز ترتيب الخطوط الجوية الكويتية من المركز الـ 76 في عام 2022 إلى المركز 42 في عام 2023، و ارتفعت أرباح الخطوط الجوية السعودية إلى 120 مليون ريال بنهاية النصف الأول من عام 2023، كما حققت الخطوط الجوية الإثيوبية إيرادات سنوية تقدر لـ 5 مليار دولار بعدما استحوذت على سوق النقل والشحن الجوي في إفريقيا".
وأضافت “عبدالحميد” أن مصر للطيران هي واحدة من أقدم الشركات عربيًا وإفريقيًا، والسابعة على مستوى العالم إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1932، غير أن أصابها ما أصابها طوال الأنظمة السابقة من سوء إدارة وغياب التخطيط وحُسن استغلال الموارد والإمكانيات، فضلًا عن أنها شابها الواسطة والمحسوبية في اختيار العاملين بها، إذ يقدر عدد العاملين بـ 31 ألف موظف، يتكبدون مرتبات شهرية بمليارات الجنيهات دون أي مهام تُسند إليهم".
واعتبرت "عبد الحميد"، خروج "مصر للطيران" من قائمة أفضل 100 شركة عالمية، بمثابة "جرس إنذار" للحكومة للاهتمام بـ" مصر للطيران" وتطويرها، لتكون مؤهلة للمنافسة عالمياً ، مشددة على أن خطة الدولة المصرية باستهدافها 30 مليار دولار إيرادات من قطاع السياحة لن تنجح إلا بتكامل كل القطاعات و نجاح المنظومة بالكامل.
وتساءلت : "لماذا لا نطرح حصة من "مصر للطيران" على القطاع الخاص من خلال توفير شريك إستراتيجي، وطرح 35 % من أسهم الشركة في البورصة؟".
ولفتت إلى أن طرح حصة من "مصر للطيران" للقطاع الخاص، سيعمل على وقف نزيف الخسائر والتحول إلى ربحية، كما طرح جزء من أسهم الشركة في البورصة سيجعلها تستفيد من الحوكمة والمحاسبة والتطوير الذي يفرضه المساهمون وتتابعه الجهات الرقابية والمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران القطاع الخاص الطيران مجلس النواب النواب الخطوط الجویة مصر للطیران ملیار دولار حصة من
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية الليبية تنفي شائعات الإفلاس وتؤكد استمرار العمل رغم التحديات
نفى المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، جميع الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان إفلاس الشركة.
وأوضح الطيرة في تصريح صحفي، أن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها وتسعى جاهدة لتحسين أوضاعها التشغيلية والإدارية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأضاف أن إدارة الشركة تبذل قصارى جهدها لإعادة هيكلة الشركة والنهوض بها باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
ودعا الطيرة الدولة الليبية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ هذا المرفق الحيوي، الذي يعد من أهم مؤسسات النقل الجوي في البلاد.
وشدد على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة بعد تعرض أسطولها للتدمير خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وختم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن الشركة تواصل عملها بفضل الله ثم بجهود الكوادر الوطنية المخلصة، التي ما زالت تعمل رغم الصعوبات، ساعية للحفاظ على استمرارية الرحلات وخدمة المواطنين.
الخطوط الجوية الليبية توضح واقع الشركة وتدعو لدعم العاملين في ظل الظروف الاستثنائية
أعلنت إدارة الخطوط الجوية الليبية Libyan Airlines شكرها العميق للعاملين بالشركة على تفهمهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشركة، مؤكدة حرصها الدائم على تأمين حقوق الموظفين المادية والمعنوية ضمن الإمكانيات المتاحة والضوابط القانونية.
وأوضحت الإدارة أن الشركة تواجه أزمة غير مسبوقة نتيجة توقف غالبية طائراتها بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمخازن قطع الغيار والورش الفنية، مما أجبر الشركة على تشغيل طائرة أو اثنتين فقط، مع تقليص نقاط تشغيلها من أكثر من 20 محطة عام 2010 إلى ثلاث وجهات فقط حالياً (تونس، مصر، تركيا).
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأزمة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا وتحديات مالية كبيرة، أثرت بشكل كبير على قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك صرف مرتبات العاملين وصيانة الطائرات، وسط ارتفاع تكاليف التشغيل وتدني الإيرادات.
وأكدت الإدارة أنها تبذل جهوداً كبيرة للموازنة بين تغطية المصاريف التشغيلية وجدولة الديون المستحقة بهدف الحفاظ على استمرار عمل الشركة ومنع إفلاسها، داعية الجميع إلى التحلي بروح التعاون والتفهم لمساندة الناقل الوطني في هذه المرحلة الصعبة.
وفي الختام، جددت الإدارة التزامها بالعمل على تجاوز الأزمة وتقديرها لصبر وتفهم الموظفين، مؤكدة مواصلة العمل لضمان حقوق الجميع ضمن الإمكانيات المتاحة.