موقع 24:
2025-12-09@09:56:14 GMT

الشيخ نواف الأحمد الصباح.. جندي برتبة أمير

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

الشيخ نواف الأحمد الصباح.. جندي برتبة أمير

سيبقى يوم السادس عشر من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ذكرى حزينة خالدة في أذهان كل الكويتيين، ففيه رحل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، حارس البلد الأمين، والشاهد على مسيرتها الطويلة من الإنجازات والنجاحات.

وبعد إعلان الديوان الأميري ظهر اليوم السبت، نبأ رحيل أمير البلاد، خيم الحزن في كل أرجاء الكويت، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، يتسابق فيها أبناء الكويت على استذكار مآثر قائد كرّس حياته لخدمتهم، وحرص منذ بداية تدرجه في سلم الحكم على تحقيق الأمن، وبناء حصن دفاعي منيع يذود به عن الكويت والكويتيين، ويحفظ به لحمة البلاد، ووحدتها.

 

ورغم أن مدة حكمه كانت قصيرة، إلا أن، الإنجازات العريضة كانت عنوانها الأبرز، فبنظر الكويتيين وكثيرين من محبي هذا البلد الكريم، كان الشيخ نواف الأحمد الصباح، أباً حانياً، وخير خلف لسلفه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقدوة حسنة لأبيه، أمير الكويت الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح.

اليمين الدستورية 

قبل ثلاثة أعوام وصل الراحل الشيخ نواف الأحمد إلى سدة حكم الكويت، وتحديداً في سبتمبر (أيلول) 2020، بعد أن أدى اليمين الدستورية لقيادة دولة الكويت؛ خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. 

نشأته

في عام 1937 كانت الكويت على موعد مع ولادة واحد من بناة نهضتها، ففيه، ولد الراحل الشيخ نواف الأحمد في مدينة الكويت في فريج الشيوخ، وترعرع في أسرة كريمة، جعلت هدفها الأسمى خدمة الكويت والكويتيين، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر، الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة (من عام 1921 حتى عام 1950م).
ويعدُّ الشيخ الراحل الحاكم الـ16 لدولة الكويت، والسادس بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، وسليل أسرة "آل الصباح"، حكام الكويت منذ نشأتها.

إنجازات كبيرة 

وبما أن الأفق أضيق من ذكر ما سطره أمير الكويت الراحل من إنجازات، لا بد من تسليط الضوء على أبرز ما حققه لبلاده، فهو بلا جدال يعتبر الأب الروحي لرجال الأمن، والمؤسس الحقيقي لوزارة الداخلية الكويتية، بشكلها الحديث، وإدارتها المختلفة، خلال توليه قيادتها على فترتين، أولاهما بدأت في مارس (آذار) 1978 وامتدت إلى يناير  (كانون الثاني) 1988، وثانيهما، بدأت في  2003 وحتى 2006.

وبحكم خبرته العسكرية، وتنقله بين وزارتي الداخلية والدفاع، استطاع الأمير الراحل عكس رؤاه وترجمتها بما يليق ويتوافق مع أمن الكويت، وحماية مقدراته.
وأثناء توليه وزارة الدفاع في عام 1988، استطاع الراحل الشيخ نواف الأحمد تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني، وعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع، ومدها بالأسلحة والآليات الحديثة كافة، لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت، وحمايتها من المخاطر الخارجية.
لم تقتصر بصماته الواضحة والراسخة في تاريخ الكويت على هاتين الوزارتين فقط، فكان قادراً في كل مرة يتولى فيها وزارة مغايرة على تطويرها والنهوض بها بما يليق مع مكانة هذا البلد العربي، وحين كُلف بحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير الكويت وعودة الشرعية، استطاع تحقيق نجاح جديد، يرى أثره إلى يومنا هذا، وأثبت جدارته، وإيمانه بذاته وبقدرته على نيل ثقة الأمير الأسبق الشيخ جابر الأحمد،  لتصبح مقولته في إثر توليه هذا المنصب "أنا جندي؛ أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه سمو أمير البلاد"، فعلاً مترجماً من بعد قول معبر. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكويت الشیخ نواف الأحمد الأحمد الصباح الراحل الشیخ

إقرأ أيضاً:

الثاني خلال يومين.. انتحار جندي إسرائيلي شارك في الحرب على غزة

 

 

القدس المحتلة – رويترز

أفادت صحيفة "معاريف" بأن جنديًا إسرائيليًا، نهوراي رافائيل بارزاني، انتحر نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة النفسية إثر مشاركته في الحرب على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن بارزاني، الذي أمضى ثلاثة أشهر خارج إسرائيل في محاولة لتلقي العلاج، كان يعاني من اضطراب نفسي عميق ناجم عن تجربته في الحرب، في ظل نقص عدد المعالجين النفسيين وزيادة العبء على قسم إعادة التأهيل النفسي التابع لوزارة الدفاع.

وتعد هذه الحادثة الثانية خلال يومين، بعد انتحار ضابط الاحتياط توماس إدزغوسكس (28 عامًا) من "لواء غفعاتي"، الذي عانى أيضًا من صراع نفسي شديد.

وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرًا، بينهم 36 عسكريًا قضوا حياتهم بالفعل.

وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار تداعيات الحرب على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطيني، مع استمرار خروقات وقف إطلاق النار وقيود إسرائيلية على إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع، مما يعاني منه نحو 2.4 مليون فلسطيني من أوضاع مأساوية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
  • انهيار نفسي في جيش الاحتلال: 85 ألف جندي قيد العلاج وارتفاع خطير في الانتحار
  • نواف سلام من الدوحة: لبنان لن يستقر دون إنهاء الاحتلال وحصر السلاح بيد الدولة
  • الإفتاء تحدد وقت أذكار الصباح والمساء
  • الثاني خلال يومين.. انتحار جندي إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
  • جندي بجيش الاحتلال يتخلص من حياته بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة
  • ضابط برتبة عقيد ينتحر داخل مقره في ذي قار
  • فنزويلا.. انضمام 5600 جندي إضافي للجيش وسط توترات مع واشنطن
  • بغداد.. القبض على منتحل صفة ضابط برتبة لواء
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يواصل بسط سلطة الدولة في الجنوب