موقع 24:
2025-12-09@18:38:31 GMT

الشيخ نواف الأحمد الصباح.. جندي برتبة أمير

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

الشيخ نواف الأحمد الصباح.. جندي برتبة أمير

سيبقى يوم السادس عشر من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ذكرى حزينة خالدة في أذهان كل الكويتيين، ففيه رحل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، حارس البلد الأمين، والشاهد على مسيرتها الطويلة من الإنجازات والنجاحات.

وبعد إعلان الديوان الأميري ظهر اليوم السبت، نبأ رحيل أمير البلاد، خيم الحزن في كل أرجاء الكويت، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، يتسابق فيها أبناء الكويت على استذكار مآثر قائد كرّس حياته لخدمتهم، وحرص منذ بداية تدرجه في سلم الحكم على تحقيق الأمن، وبناء حصن دفاعي منيع يذود به عن الكويت والكويتيين، ويحفظ به لحمة البلاد، ووحدتها.

 

ورغم أن مدة حكمه كانت قصيرة، إلا أن، الإنجازات العريضة كانت عنوانها الأبرز، فبنظر الكويتيين وكثيرين من محبي هذا البلد الكريم، كان الشيخ نواف الأحمد الصباح، أباً حانياً، وخير خلف لسلفه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقدوة حسنة لأبيه، أمير الكويت الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح.

اليمين الدستورية 

قبل ثلاثة أعوام وصل الراحل الشيخ نواف الأحمد إلى سدة حكم الكويت، وتحديداً في سبتمبر (أيلول) 2020، بعد أن أدى اليمين الدستورية لقيادة دولة الكويت؛ خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. 

نشأته

في عام 1937 كانت الكويت على موعد مع ولادة واحد من بناة نهضتها، ففيه، ولد الراحل الشيخ نواف الأحمد في مدينة الكويت في فريج الشيوخ، وترعرع في أسرة كريمة، جعلت هدفها الأسمى خدمة الكويت والكويتيين، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر، الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة (من عام 1921 حتى عام 1950م).
ويعدُّ الشيخ الراحل الحاكم الـ16 لدولة الكويت، والسادس بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، وسليل أسرة "آل الصباح"، حكام الكويت منذ نشأتها.

إنجازات كبيرة 

وبما أن الأفق أضيق من ذكر ما سطره أمير الكويت الراحل من إنجازات، لا بد من تسليط الضوء على أبرز ما حققه لبلاده، فهو بلا جدال يعتبر الأب الروحي لرجال الأمن، والمؤسس الحقيقي لوزارة الداخلية الكويتية، بشكلها الحديث، وإدارتها المختلفة، خلال توليه قيادتها على فترتين، أولاهما بدأت في مارس (آذار) 1978 وامتدت إلى يناير  (كانون الثاني) 1988، وثانيهما، بدأت في  2003 وحتى 2006.

وبحكم خبرته العسكرية، وتنقله بين وزارتي الداخلية والدفاع، استطاع الأمير الراحل عكس رؤاه وترجمتها بما يليق ويتوافق مع أمن الكويت، وحماية مقدراته.
وأثناء توليه وزارة الدفاع في عام 1988، استطاع الراحل الشيخ نواف الأحمد تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني، وعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع، ومدها بالأسلحة والآليات الحديثة كافة، لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت، وحمايتها من المخاطر الخارجية.
لم تقتصر بصماته الواضحة والراسخة في تاريخ الكويت على هاتين الوزارتين فقط، فكان قادراً في كل مرة يتولى فيها وزارة مغايرة على تطويرها والنهوض بها بما يليق مع مكانة هذا البلد العربي، وحين كُلف بحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير الكويت وعودة الشرعية، استطاع تحقيق نجاح جديد، يرى أثره إلى يومنا هذا، وأثبت جدارته، وإيمانه بذاته وبقدرته على نيل ثقة الأمير الأسبق الشيخ جابر الأحمد،  لتصبح مقولته في إثر توليه هذا المنصب "أنا جندي؛ أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه سمو أمير البلاد"، فعلاً مترجماً من بعد قول معبر. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكويت الشیخ نواف الأحمد الأحمد الصباح الراحل الشیخ

إقرأ أيضاً:

5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا

كاراكاس - صفا

أدّى 5600 جندي فنزويلي اليمين الدستورية السبت، في وقت تكثّف الولايات المتحدة الضغط العسكري على الدولة المنتجة للنفط.

ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري بعد أن نشرت الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي، معلنة شنّ حملة لمكافحة تهريب المخدرات.

ونفّذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربًا، مما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.

وتتّهم واشنطن مادورو بقيادة ما يُسمّى «كارتل الشمس» الذي صنّفته واشنطن الشهر الماضي منظمة إرهابية.

ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.

وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أُقيم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري في فنزويلا: «لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية».

وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.

وأفادت منظمة حقوقية بأن حاكمًا سابقًا من المعارضة توفي السبت في السجن، حيث كان محتجزًا بتهم الإرهاب والتحريض.

وكان ألفريدو دياز سادس معارض على الأقل يتوفى في السجن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وتم اعتقال المعارضين في أعقاب اضطرابات شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو الماضي، والتي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة رغم اتهامات المعارضة له بالتزوير.

وأسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل 28 شخصًا واعتقال نحو 2400 آخرين، أُفرج عن نحو 2000 منهم لاحقًا.

وقال ألفريدو روميرو، مدير منظمة فورو بينال غير الحكومية التي تدافع عن السجناء السياسيين، إن دياز، وهو حاكم نويفا إسبارتا بين 2017 و2021، «سُجن ووُضع في عزلة لمدة عام، ولم يُسمح له إلا بزيارة واحدة من ابنته».

وتشير المنظمة إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 887 سجينًا سياسيًا في فنزويلا.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • اعفاء مركبات العسكريين برتبة رائد فأعلى من الضريبة والرسوم والترخيص لمرة واحدة
  • تركيا تعلن جاهزيتها لنشر 2000 جندي في غزة
  • ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
  • انهيار نفسي في جيش الاحتلال: 85 ألف جندي قيد العلاج وارتفاع خطير في الانتحار
  • نواف سلام من الدوحة: لبنان لن يستقر دون إنهاء الاحتلال وحصر السلاح بيد الدولة
  • الثاني خلال يومين.. انتحار جندي إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
  • جندي بجيش الاحتلال يتخلص من حياته بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة
  • 5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا
  • ضابط برتبة عقيد ينتحر داخل مقره في ذي قار
  • فنزويلا.. انضمام 5600 جندي إضافي للجيش وسط توترات مع واشنطن