«التنمية الثقافية» ينظم مائدة مستديرة حول أعمال نجيب محفوظ.. «الأحفاد يحكون»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، مائدة مستديرة بعنوان «أحفاد نجيب محفوظ يحكون»، وذلك غدا الأحد، في تمام الساعة الثالثة عصرا، بمتحف نجيب محفوظ خلف الجامع الأزهر.
ويشارك في المائدة المستديرة لفيف من الكتاب، وهم ضحى عاصي وأسامة السعيد وصبحي موسى، وعمرو العادلي ومنى الشيمي.
نجيب محفوظويقع متحف نجيب محفوظ خلف الجامع الأزهر، ويقع في ثلاثة طوابق، مخصص منها طابقين للمقتنيات ومكتبة نجيب محفوظ.
ونشر «محفوظ» أول أعماله له وهي «عبث الأقدار» أو «حكمة خوفو» كما سميت فيما بعد في عام 1939، ثم نشر روايتي «كفاح طيبة» و«رادوبيس» لتمثل أول ثلاث روايات له ثلاثية تاريخية تدور في زمن الفراعنة.
ثم اتبع «محفوظ» الخط الواقعي في معظم كتاباته منذ عام 1945 والتي كانت تهتم بتصوير المجتمع المصرى، وتجلى ذلك في روايات مثل «القاهرة الجديدة، وخان الخليلي، وزقاق المدق، وبداية ونهاية، والثلاثية المكونه من بين القصرين، و، قصر الشوق والسكرية».
وحصل نجيب محفوظ على عديد من الجوائز والتكريمات داخل وخارج مصر، وتوجت بجائزة نوبل في الأدب عام 1988.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ متحف نجيب محفوظ ضحى عاصي وزارة الثقافة نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
الشارقة-«الخليج»:
أعلنت جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة، حيث فاز كل من الشاعر العراقي حميد سعيد بجائزة الشعر، والروائية العراقية إنعام كجه جي بجائزة القصة والرواية والمسرحية والناقد المغربي حميد لحمداني بجائزة الدراسات الأدبية والنقد، والمفكر التونسي عبد الجليل التميمي بجائزة الدراسات الإنسانية المستقبلية.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في تصريح صحفي: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي أسهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف الأمين العام: بعد العديد من المداولات بين أعضاء لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة، قررت اللجنة منح جائزة الشعر للشاعر حميد سعيد لما تتمتع به تجربته الشعرية من تماسك واطلاع واسع على التراث العربي والإنساني من جهة، ووعي عميق بحداثة القصيدة العربية في مراحلها الفنية والتاريخية المترابطة من جهة أخرى، فقصيدته تغترف مادتها وجمالياتها من حياة محتشدة بالألم والأمل والوعي بتحديات العصر وصولاً إلى قصيدة مؤثرة ومقلقة تتماهى مع تطلعات الأمة إلى حياة أكثر جمالاً وعدلاً.
كما قررت اللجنة منح جائزة القصة والرواية والمسرحية للروائية إنعام كجه جي، لما تميزت به كتابتها الأدبية من قدرة على المزج بين الجانبين التوثيقي والأدبـي. فقد برزت في أعمالها موضوعات الهوية، والمنفى، والاغتراب، والتشظي النفسي، والحنين الذي يعيد اكتشاف الماضي ويطرحه برؤية نقدية جديدة، وهو ما عبّرت عنه شخصيات عاشت على أطراف التاريخ ولم تجد من يروي حكاياتها، ومنها نساء واقعات في قلب الحياة، يحضرن في منجزها الأدبي بقوتهن، وضعفهن، ونجاحاتهن، وانكساراتهن، وبكل ما يلقين من تناقضات وتحديات.
وفي حقل الدراسات الأدبية والنقد قرّرت اللّجنة منح الجائزة للنّاقد حميد لحمداني؛ لما يتمتع به منجزه النّقدي من أصالة منهجيّة، وتراكم معرفي، واستمراريّة نقديّة لمشروع ضخم ومتراكم، بدأ تقريباً في سبعينيّات القرن العشرين، ولا يزال مستمرّاً في تحقيق التّثاقف المعرفي بين النقد العربي والغربي، حيث تنفتح تجربته على المنجز الغربي بوعي يتمثّل معطياته، ويعيد إنتاجه في سياق معرفي جديد، من خلال تقديم المنهج ومراجعته ونقده، والاشتغال على النقد التطبيقي.
وأيضاً قررت اللجنة منح جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية للباحث عبد الجليل التميمي، وهو أحد أبرز المؤرخين العرب المعاصرين، وتمثل أعماله البحث التاريخي كما جرى تطويره في الفكر المعاصر، إضافة إلى تنوع مجال اهتمامه التاريخي، حيث انصبت أعماله على دراسة تاريخ الموريسكيين في الأندلس، وتاريخ الولايات العربية في العهد العثماني، وتاريخ تونس المعاصر، وتعد أعماله نموذجاً للتوثيق التاريخي المستند إلى القواعد الجديدة في الكتابة التاريخية.
وهنأ الأمين العام عبد الحميد أحمد، الفائزين بالجائزة متمنياً لهم استمرار العطاء والإبداع قائلاً: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة المتميزة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي ساهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً: إن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيجري الإعلان عنها لاحقاً لكونها تُمنح بقرار من مجلس أمناء الجائزة، ولا تخضع لمعايير التحكيم أسوة بالجوائز في الحقول الأخرى.
وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1940 مرشحاً، حيث تقدم لجائزة الشعر 258 مرشحاً، وفي القصة والرواية والمسرحية 566 مرشحاً، أما في الدراسات الأدبية والنقد فقد تقدم لنيلها 318 مرشحاً، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 505 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 293 مرشحاً.
وبلغ عدد الفائزين منذ انطلاق الجائزة حتى اليوم 105 فائزين، وحكم في كل حقولها أكثر من 290 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفل هذه السنة بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس (1925ـ 2025)، حيث أقرت منظمة اليونسكو عام 2025 عاماً للاحتفال بمئويته، وقد أعدت المؤسسة برنامجاً ثقافياً حافلاً طلية السنة، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع قيمة الجائزة إلى 150 ألف دولار بدلاً من 120 ألف دولار لكل حقل.