ميناء دمياط يستقبل 65 ألف طن قمح من بلغاريا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية عدد 14 سفينة، بينما غادر عدد 9 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 42 سفينة، منها السفينة «OOD HOPE MAX» والتي ترفع علم بريطانيا ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 م القادمة من بلغاريا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 65710 أطنان من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح، وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 22628 طن تشمل 8925 طن يوريا و7992 طن ملح معبأ و5711 طن جبس معبأ.
حركة البضائع في ميناء دمياطكما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 55300 طن تشمل 9107 أطنان خردة و437 طن مولاس و2930 طن زيت طعام و2200 طن فول صويا و9500 طن قمح و3607 طن حمص و528 طن خشب زان و 13991 طن حديد و 13000 طن ذرة.
حركة الصادراتبينما بلغت حركة الصادرات من الحاويات 377 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 133 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2737 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 137635 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 317748 طنًا.
كما غادر عدد 4 قطار بحمولة إجمالية 5162 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و كوم ابو راضي و الفيوم، وعدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 50 حاوية 20 قدم قادم من العين السخنة ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 2974 شاحنة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ السفن البضائع الحاويات میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.