مكاري للإعلاميين: المطلوب ان نكون يداً واحدة لنتوصل الى وضع قانون جديد للاعلام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
إعتبر وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أن "السياسة اللبنانية فلشت اليوم أمام اعين الجميع"، مشيراً الى أن "ما يحصل يلخص الكثير من الأمور وكيف ان السياسة اللبنانية تعمل بغض النطر عن مواقفنا او مواقف البعض منا". وفي عشاء تكريمي للإعلاميين أقامته إدارة كازينو لبنان، قال: "سنة صعبة مرت على بلدنا، وفي كل مرة كنا نتأمل فيها ان تتحسن الامور وتعود الى طبيعتها، نرى العكس سواء كانت المسؤولية علينا او على غيرنا ولكن في النتيجة نحن من يدفع الثمن".
وتابع: "ما يعاكس وجود الدولة والقانون هو الفوضى، فصحيح اننا نمر بظروف صعبة واستثنائية ولكن لا احد منا يريد ان يعيش في الفوضى بل تحت سقف القانون".
هذا وتمنى على جميع الاعلاميين الوقوف الى جانب الوزارة في الملاحظات التي وضعتها على مشروع قانون للاعلام، مؤكدا ان هذه الملاحظات التي وضعتها الوزارة مع الاونيسكو وبمشاركة العديد من المؤسسات الاعلامية تساعد على التحفيز والانتقال من المرحلة التي نحن فيها الى المرحلة التي نطمح اليها، لذلك المطلوب من الجميع ان نكون يدا واحدة لكي نتوصل الى وضع قانون جديد للاعلام يحمي الحريات وهذا الهدف الاساس من هذا القانون، مشيرا الى انه "عندما نقول الحرية نعني بها الحرية المسؤولة، والحرية اللبنانية التي نعرفها، لبنان لديه ارث كبير هو الارث الاعلامي والصحافي الذي نتمنى الا ينتهي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، توتراً أمنياً بعد ملاحقة وحدات من الجيش اللبناني لمجموعة من المهربين في منطقة البقاع الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المهربين، الذين ينتمون إلى إحدى العشائر المعروفة في المنطقة، فروا باتجاه الأراضي السورية أثناء عملية الملاحقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن العام السوري.
وبحسب المعلومات، استمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة، وتركزت في محلة المشرفة الواقعة بين الهرمل والقاع، قبل أن تهدأ الأوضاع لاحقاً.
وعمد الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ميدانية فورية، شملت إقامة سواتر ترابية لقطع مسالك التهريب، إضافة إلى انتشار واسع في محيط منطقة الاشتباك، بهدف ضبط الوضع ومنع تكرار الحوادث.
وأكدت المصادر أن الأوضاع الأمنية عادت إلى الاستقرار، مع استمرار انتشار الجيش في المنطقة الحدودية.
وتعد مناطق الهرمل والقاع والمشرفة من أبرز نقاط العبور غير الشرعية، حيث تستخدم منذ سنوات في عمليات تهريب الأشخاص والمخدرات والمحروقات، إلى جانب بضائع متنوعة.