قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إن السفينة الحربية البريطانية “إتش إم إس دايموند” أسقطت طائرة دون طيار يشتبه أنها هجومية، كانت تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأضاف في بيان، اليوم السبت،: 'بين عشية وضحاها، أسقطت سفينة HMS Diamond طائرة بدون طيار يشتبه أنها هجومية كانت تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وأوضح أنه: 'تم إطلاق صاروخ من طراز Sea Viper ودمر الهدف بنجاح'.

وواصل شابس: 'إن الموجة الأخيرة من الهجمات غير القانونية تمثل تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري في البحر الأحمر'، مضيفًا أن 'المملكة المتحدة تظل ملتزمة بصد هذه الهجمات لحماية التدفق الحر للتجارة العالمية'.

ووفقا لقائد البحرية البريطانية بن كي، تم نشر السفينة HMS Diamond في وقت قصير من بورتسموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا قبل أسبوعين.

وأوضح كي أن ما يقرب من سدس كمية الشحن التجاري العالمي تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وقال كي: 'إن البحرية الملكية ملتزمة بدعم الحق في الاستخدام الحر للمحيطات، ونحن لا نتسامح مع التهديدات أو الهجمات العشوائية ضد أولئك الذين يمارسون أعمالهم المشروعة في أعالي البحار'.

ونتيجة لـ 'الوضع الأمني ​​المتصاعد'، أوقفت شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية ميرسك جميع عمليات الشحن عبر البحر الأحمر أمس الجمعة. 

كما أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية Hapag-Lloyd أمس أيضا أنها ستوقف الرحلات عبر البحر الأحمر مؤقتًا لمدة ثلاثة أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرانت شابس السفن التجارية في البحر الأحمر وزير الدفاع البريطاني البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.

وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.

وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.

ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».

وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».

مقالات مشابهة

  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
  • الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية بالبحر الأحمر
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف الأمطار
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف مياه الأمطار
  • تجهيزات متكاملة تواكب المعايير العالمية.. مشروع سياحي جديد بالبحر الأحمر