الاتحاد الأوروبي: المستوطنات التي يبنيها الاحتلال تشكل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن قلقه البالغ إزاء إعلان الاحتلال عزمه تخصيص المزيد من التمويل الإضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة بموجب قرار وافق عليه الكنيست في الميزانية المعدلة لعام 2023.
وكرر الاتحاد الأوروبي معارضته، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الإلكتروني، لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك ما يجري داخل القدس الشرقية وما حولها.
وذكر البيان أن الموافقة على هذه الميزانية الإضافية تأتي في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، فمنذ هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، تزايد عنف المستوطنين بشكل كبير حيث أُجبر حوالي 1000 فلسطيني على ترك منازلهم.
وأضاف البيان أن توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوض الأمن في الضفة الغربية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أن المستوطنات التي يبنيها الاحتلال تشكل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة العنف ضد الفلسطينيين بناء مستوطنات جديدة تهجير الفلسطينيين شعب فلسطين غزة فلسطين قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.