أبو عبيدة: الاحتلال يتعمّد قتل أسراه في غزّة للتخلص من هذا الملف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الجديد برس|
قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إنّ الاحتلال تعمّد، أمس، إعدام ثلاثةٍ من أسراه في غزّة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف.
وأكد أبو عبيدة أنّ “الاحتلال لا يزال يقامر بحياة جنوده الأسرى، غير آبهٍ بمشاعر عائلاتهم، وتعمّد أمس إعدام ثلاثةٍ منهم”.
وأضاف أنّ الاحتلال “آثر قتل أسراه على تحريرهم، وهو السلوك الإجرامي المفضوح ذاته، الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً”.
وقبل بيان “أبو عبيدة”، نشرت كتائب “القسّام” فيديو تحت عنوان “الوقت ينفد”، تظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، والذين قُتلوا من جرّاء القصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.