خبير دولي في النقل البحري: التوترات في البحر الأحمر لن تؤثر على مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في النقل البحري، إنَّ تبعات التوترات في منطقة البحر الأحمر لن تؤثر على مصر ولن نتضرر منها، وحركة النقل والمرور في قناة السويس ستظل كما هي، موضحًا: «كمية البضائع التي يتم نقلها من شرق آسيا إلى العالم كله عبر القناة ستتجمع في النهاية ولن تتأثر».
«السكري»: إيرادات قناة السويس لن تتأثروأضاف «السكري»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ إيرادات قناة السويس، لن تتأثر بالتوترات بجنوب البحر الأحمر وخليج باب المندب.
وتابع الخبير الدولي في النقل البحري، «شركات التأمين على السفن والبضائع التي تمر بالبحر الأحمر رفعت أسعار خدماتها بشكل رهيب باعتبار المنطقة صارت منطقة حرب وخطر، ولأن شركات التأمين تشتري الخطر من عميلها فبالتالي كلما زاد الخطر وتفاقم ترفع أسعار التأمين بنسب تصل لـ 60 و70% على مجرد العبور وقد تصل تكلفة تأمين العبور للسفن فقط إلى 150 ألف دولار بعد أن كانت تكاليف التأمين لعام كامل لا تتجاوز 200 ألف دولار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السويس إيرادات القناة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر توقع اتفاقا مع الصين لتصنيع سفن ضخمة تصل حمولتها 82 ألف طن
وقعت شركة الملاحة الوطنية المصرية، عقدا جديدا مع مؤسسة "هانتونغ" الصينية، لتصنيع سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف.
وأشار وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، إلى أن السفينتين سيتم تسليمهما خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من عام 2028، مؤكدا أنهما ستبنيان وفقا لأحدث الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، وباستخدام أحدث التقنيات في تصميم الهيكل الخارجي، بهدف تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة.
ولفت الوزير إلى أن المحرك الرئيسي لكل سفينة سيكون من إنتاج شركة MAN B&W، بقدرة مستمرة قصوى تبلغ 7,490 كيلووات، ومزود بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات بما يضمن الامتثال للمعايير البيئية العالمية المطلوبة، ويحقق في الوقت نفسه أداءً عالي الكفاءة واستهلاكًا اقتصاديًا للطاقة. كما ستكون السفن مزودة بأحدث أنظمة الملاحة التي تعزز من كفاءة التشغيل وتضمن سلامة التحركات البحرية.
وتصل حمولة كل سفينة إلى 82 ألف طن، فيما يبلغ طول الواحدة منها 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها نحو 14.5 مترًا، ما يجعلها مناسبة تمامًا لنقل البضائع الاستراتيجية مثل الحبوب والمعونات الإنسانية والمنتجات البترولية.
ويأتي هذا التعاقد الجديد في ظل تنفيذ خطة شاملة من وزارة النقل تستهدف رفع عدد السفن التجارية ضمن الشركات التابعة إلى 36 سفينة بحلول عام 2030، بهدف تعزيز قدرة مصر على نقل البضائع بين الموانئ المحلية والعالمية، ودعم الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة.
وأكد الوزير أن هذا العقد يأتي استكمالًا لسلسلة من التعاقدات المهمة التي أبرمتها شركة الملاحة الوطنية في السنوات الأخيرة، حيث تم تدشين السفينة "وادي الملوك" من طراز KAMSARMAX بحمولة 82 ألف طن خلال افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية في يونيو 2023، تلاها استلام السفينة "وادي العريش" من الطراز ذاته في يناير 2024، ثم توقيع عقد بناء سفينتين إضافيتين بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام الأخيرة.
وبهذا التعاقد الجديد، ومع دخول السفن الجديدة الخدمة، تكون شركة الملاحة الوطنية قد دعمت أسطولها بست سفن خلال الثلاث سنوات الماضية، ما أسهم في إحلال وتجديد نحو 54% من الأسطول القديم، ليصل إجمالي عدد السفن تحت إدارة الشركة إلى 18 سفينة، في مؤشر واضح على زخم التطوير الذي يشهده قطاع النقل البحري في مصر.