استهدفت القوات الإسرائيلية عبر طائراتها الحربية ومدفعيتها وزوارقها، منازل المواطنين والمستشفيات في النصيرات والشجاعية وغزة وخان يونس ورفح. 

وأكدت وكالة "وفا" أن "طيران الاحتلال الحربي قصف مربعا سكنيا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات المواطنين، في ظل وجود العشرات تحت الركام دون تمكن الدفاع المدني وطواقم الإسعاف من الوصول إليهم".

وأضافت: "قصفت طائرات الاحتلال الحربية، بالتزامن مع قصف مدفعي، على حيي الشجاعية والزيتون شرق غزة".

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية "داست خيام النازحين بالجرافات العسكرية في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودفنت عشرات المرضى والنازحين أحياء".

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تستهدف أي شخص يتحرك في محيط مستشفى كمال عدوان، بعد أن دمرته بالكامل، دون التمكن من معرفة الوضع الراهن في المستشفى بسبب قطع الاتصالات في القطاع.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة: "إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدا جديا على حياة الجرحى والمرضى، كما دمر دمر الجزء الجنوبي للمستشفى."

وأشارت إلى أن 12 طفلا ما زالوا يتواجدون في داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت إنه استكمل عملياته في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال غزة واعتقل 90 شخصا.

وأضاف في البيان أنه على مدار الأيام الأخيرة عملت قوات الفرقة 162 في مجمع مستشفى كمال عدوان ومحيطه في جباليا زاعما أن حماس استخدمته كمجمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

وفاة والد الأطفال الستة ضحايا المرض الغامض بمصر

خاص

في تطور مأساوي جديد لقضية وفاة الأطفال الستة في مصر، توفي ناصر محمد علي، والد الضحايا، متأثرًا بحالته الصحية الغامضة، ما شكّل صدمة قوية في قرية “دلجا” بمحافظة المنيا.

وكان الأب قد نُقل من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي، حيث خضع لفحوصات مكثفة، في محاولة لكشف سبب الوفاة الغامضة التي طالت أبناءه.

وبدأت المأساة في 12 يوليو الجاري بوفاة 3 أطفال في مستشفى ديرمواس المركزي، ثم لحِق بهم 3 من أشقائهم تباعًا، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا، وظهرت عليهم أعراض مرضية متشابهة.

وكانت “فرحة”، أكبر الضحايا (14 عامًا)، آخر من توفيت بعد 5 أيام من تلقي العلاج، نتيجة توقف عضلة القلب.

ورغم الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة وشملت المياه والبيئة المحيطة ومنازل العائلة، أكدت السلطات عدم وجود أوبئة أو أمراض معدية في القرية، دون تقديم تفسير نهائي للوفيات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 59,733 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • شهداء وجرحى بقصف على شقة سكنية وسط مدينة غزة
  • وفاة والد الأطفال الستة ضحايا المرض الغامض بمصر
  • ارتفاع عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة إلى 122 شهيدًا
  • 59676 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة