شراقي: إثيوبيا بدأت الاستعداد للملء الخامس مع موسم الأمطار المقبل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، انتهاء الملء الرابع لسد النهضة في موسم الأمطار في 9 سبتمبر الماضي.
ولفت شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن إثيوبيا قامت بفتح بوابتين منذ شهر ونصف لمرور المياه من أجل تجفيف الممر الأوسط لسد النهضة.
وأشار أستاذ الجيولوجيا، إلى توقف مرور المياه من أعلى الممر الأوسط لـ سد النهضة بالأمس تمهيدًا واستعدادًا لبدء عمليات التعلية مطلع يناير المقبل لكي يكون مساوٍ لجانبي السد ومن ثم البدء مع موسم الأمطار المقبل للملء الخامس.
وأوضح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إجمالي ما يحتويه سد النهضة من المياه المخزنه بلغ 31 مليار متر مكعب، متوقعًا توقف إثيوبيا عن الملء الرابع خلال 10 أيام إلى أسبوعين.
إقرأ أيضًا:
عباس شراقي يكشف لمصراوي تطور الملء الرابع لسد النهضة
"شراقي" عن جولة مفاوضات سد النهضة: لا جديد وهناك تعنت إثيوبي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة سد النهضة ملء سد النهضة الأمطار عباس شراقي موسم الأمطار اثيوبيا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.