باريس تتعلن مقتل أحد دبلوماسييها في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في رفح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة أحد موظفيها متأثرا بجراح تعرض لها خلال قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال احتمائه في أحد المنازل هناك.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي إن المنزل تعرض لقصف إسرائيلي مساء الأربعاء الماضي، مما أدى إلى إصابة موظفنا بجراح خطيرة، وتسبب في سقوط حوالي 10 ضحايا آخرين.
ودانت باريس القصف الإسرائيلي لأحد المباني السكنية والذي تسبب في مقتل العديد من المدنيين الآخرين، وطالبت الخارجية الفرنسية بتسليط الضوء من قبل السلطات الإسرائيلية على ملابسات هذا الاستهداف، في أسرع وقت ممكن".
يشار إلى أنه حتى لحظة إصدار البيان الفرنسي لم تعلق الحكومة الإسرائيلية ولا جيشها على هذه الواقعة.
اللافت في الحادثة إلى أن الدبلوماسي الفرنسي كان قد التجأ إلى منزل زملائه في القنصلية الفرنسية العامة. وقُتل نحو 10 أشخاص نتيجة الغارة التي ضربت المنزل.
وكان مراسلنا قد أفاد يوم أمس الجمعة، بسقوط عدد من القتلى والإصابات في استهدافات إسرائيلية لمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، يتواصل القصف المدفعي وإطلاق النار على مدار الساعة برفح.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.