نت بلوكس: انقطاع جديد للإنترنت في غزة هو الأطول منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مرصد "نت بلوكس" أمس السبت إن الإنترنت مقطوع عن قطاع غزة منذ أكثر من 48 ساعة، وهي المرة الخامسة التي يقطع فيها الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات منذ بدء الحرب على القطاع المحاصر، بحسب تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأضاف المرصد المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت حول العالم -في تغريدة عبر موقع إكس- إن الانقطاع الجديد يعد الأطول منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتابع أن من شأن انقطاع الإنترنت أن يحد إلى حد كبير من الاطلاع على ما يجري في غزة التي تتعرض منذ 72 يوما للقصف على مدار الساعة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 19 ألف فلسطيني وإصابة 51 ألفا.
⚠ Confirmed: Live network data show a new collapse in connectivity in the #Gaza Strip; the incident will be experienced as the sixth near-total telecommunications blackout since the start of the conflict, as providers struggle to maintain service amidst ongoing fighting ???? pic.twitter.com/SY5aYenDVo
— NetBlocks (@netblocks) December 14, 2023
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية أعلنت الخميس عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأول أمس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد للمرة الخامسة قطع شبكات الاتصالات والإنترنت -بشكل كامل- منذ بدء الحرب على القطاع.
وأضاف المكتب الحكومي أن قطع الاتصالات والإنترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، حيث لا يمكن الوصول إلى الشهداء والمصابين، وهو ما يزيد عدد الضحايا.
كما وصف هذا الإجراء من جانب الاحتلال بأنه جريمة متكاملة، الغاية منها تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقطع الاتصالات عن غزة من أجل التغطية على المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ بدء الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟