ماكرون يلغي زيارته للبنان بسبب الوضع في الجنوب.. وكولونا الإثنين في بيروت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
فاجأ نبأ إرجاء زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبيروت أمس، بعدما كان مقرّراً وصولها صباحاً، الأوساط الرسمية والسياسية إلى حدود إثارة تساؤلات عمّا إذا كانت ثمة أسباب سياسية وليس تقنية وراء هذا الارجاء. وأعلنت السفارة الفرنسية في لبنان تأجيل الزيارة بسبب عطل طرأ على الطائرة التي كانت ستقلها من فرنسا.
وبحسب "النهار"، يبدو واضحاً أنّ التحرّك الفرنسي يمضي قُدماً في محاولة لعب دور فعّال ومؤثّر في إعادة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية، وذكرت "الشرق الأوسط" أن إلغاء زيارة كولونا حصل بسبب عطل مؤكد في الطائرة بعد ساعتين من الطيران وبالتالي عودتها إلى مطار فيلاكوبليه الواقع جنوب غربي باريس. وبدلاً من ذلك ستتوجه كولونا إلى إسرائيل الأحد ومنها إلى الأردن للحاق بالرئيس ماكرون الذي لن يذهب إلى لبنان بل قرر التوجه إلى الأردن للقاء أفراد القوة الفرنسية المنتشرة في الأردن وعددها 650 فردا، والاثنين ستتوجه كولونا إلى لبنان. وذكرت مصادر في الإليزيه أن الوضع المتوتر في جنوب لبنان دفع ماكرون لإلغاء زيارته إلى تلك المنطقة للقاء أفراد الوحدة الفرنسية المشاركة مع قوات "اليونيفيل".
ونقلت" الديار"عن مصادر ديبلوماسية ان زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية المرتقبة للبنان لا تتعلق بالاستحقاق الرئاسي الموكل التعامل معه المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان. وأضافت أن كولونا تركز على موضوع تخفيف التوتر على جبهة لبنان بين حزب الله وجيش العدو الاسرائيلي ونزع فتيل انفجار حرب واسعة على هذه الجبهة. وستتطرق ايضا على موضوع تنفيذ القرار 1701، مع العلم انه في ظل استمرار حرب غزة والتطورات الميدانية من الصعب او من المستحيل فتح مثل هذا الموضوع. ووفقاً لمصادر سياسية لبنانية، فإنَّ محادثات وزيرة الخارجية الفرنسية في لبنان ستتطرق بشكل عام الى الاستحقاق الرئاسي والاجواء التي احاطت بالتمديد لقائد الجيش. لكن هذه المهمة تبقى منوطة بالمبعوث الرئاسي الفرنسي لودريان الذي قيل بعد زيارته الاخيرة للبنان انه سيعاود تحركه ويزور بيروت في كانون الثاني المقبل. وقال مصدر لبناني مطلع إنّ لودريان لم يحدد موعد هذه الزيارة بانتظار التنسيق مع دول المجموعة الخماسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسئولة أمريكية تتجاهل انتهاكات الاحتلال للبنان
قالت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس ، إن لبنان لا يزال أمامه "المزيد" من العمل لنزع سلاح حزب الله في أعقاب الحرب بين الحزب وإسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كان من المقرر أن يسحب حزب الله مقاتليه إلى الشمال من نهر الليطاني في لبنان، في حين كان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان.
روبيو: ترامب لم يقدم أي تنازلات لـ بوتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا
ردا على اجراءات لندن .. إسرائيل: عهد الانتداب البريطاني ولى وانتهى
إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران واستهداف وزير الدفاع
حزب العمال الكردستاني يرفض نفي أعضائه من تركيا
وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أيضًا في المنطقة وتلعب دورًا في الإشراف على وقف إطلاق النار.
وقالت أورتاجوس في المنتدى الاقتصادي في قطر إن السلطات اللبنانية "فعلت في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلته على الأرجح في السنوات الخمس عشرة الماضية"، في إشارة إلى الجهود المبذولة لنزع سلاح حزب الله.
وأضافت "ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".