اليوم الـ 72 للعدوان .. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة / تفاصيل مروّعة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
#سوايلف
تواصل #قوات_الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع #غزة، لليوم الـ 72 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن #أحزمة_نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلنا، أن #طائرات_الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها – اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من #قطاع_غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء.
وأضاف أن #قناصة_الاحتلال في مناطق التوغل خاصة في غزة والشمال يطلقون النار على أي شخص يتحرك وكثيرًا ما يرتقي شهداء ولا أحد يستطيع الوصول لهم سواء في المنازل أو الطرقات.
مقالات ذات صلةقالت المسعفة وفاء البس إن الطواقم الطبية فقدت حياة العديد من المصابين نتيجة المضاعفات الصحية والنزيف، إذ لم يتمكن الفريق الطبي من تقديم العلاج نتيجة حصار الجيش الإسرائيلي لهم ومنعهم من الحركة.
جاء ذلك في شهادة مؤلمة نقلتها الجزيرة عن المسعفة وفاء البس، حول الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حصاره واقتحامه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية.
وتظهر المشاهد المصورة أقسام المستشفى، حيث عاش المرضى والنازحون والطواقم الطبية أياما بالغة الصعوبة نتيجة الحصار والقصف المكثف بالقذائف والصواريخ.
وأكدت المسعفة استشهاد عدد من النازحين والمصابين نتيجة الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة، مشيرة إلى أن جرافات الجيش الإسرائيلي نكلت بجثث الضحايا في ساحة المستشفى.
وتعرضت الطواقم الطبية للتحقيق على يد جنود الاحتلال، لسؤالهم عما “إذا كان هناك محتجزون إسرائيليون في المستشفى”، كما أطلق الجنود الكلاب البوليسية على المرضى والطواقم الطبية.
وأفادت البس باعتقال الجيش الإسرائيلي أطباء ومسعفين من مستشفى كمال عدوان.
وفي حديثها عن الأوضاع المأساوية التي عاشوها، قالت إنه كان بمقدور الطواقم الطبية إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى وتقديم العلاج، إلا أن الاحتلال لم يسمح بذلك.
وأضافت أن الجيش أجلس النازحين في ساحة المستشفى وطالبهم بإخراج “أي أسلحة بحوزتهم” ولم يكن هناك أي قطعة سلاح، مشيرة إلى أن الصورة التي نشرها الجيش لمسلحين في المستشفى كاذبة.
وسقطت قذيفة دبابة لم تنفجر على خيمة تؤوي نازحين في ساحة مستشفى ناصر بخان يونس، ما أدى إلى إصابة اثنين من قاطني الخيمة.
وارتقى 14شهيدا وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة شهاب في جباليا البلد شمال غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس.
وقصف طيران الاحتـلال منزلا لعائلة سلمي في حي الجنينة برفح، ما أدى غلى شهداء وجرحى.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون من عائلات مسلم وبدوان والنواجحة في قصف الاحتلال استهدف عدة منازل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلق الاحتلال الصهيوني قنابل إضاءة في أجواء رفح وخانيونس جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته بعنف بلدة بني سهيلا ومحيط منطقة الكتيبة ومحيط شارع 5 ومنطقة معن شرق خانيونس، مع سماع أصوات اشتباكات ضارية في تلك المناطق.
وأطلقت الزوارق الحربية قذائفها تجاه شاطئ خان يونس.
واندلعت اشتباكات شديدة بين المقاومة والاحتلال بمنطقة الزنة في بني سهيلا شرق خانيونس بالتزامن مع سماع دوي انفجارات وقصف بالقذائف المدفعية.
في ليالي الشتاء الباردة ومع اشتداد أيام الحرب الصَّعبة، وفي ظل انقطاع التيَّار الكهربائي وانعدام وسائل التدفئة، والافتقار إلى أدنى مقومات الحياة، وازدياد معاناة المواطنين في مراكز الإيواء في شمال غزة
ننقل لكم هذه الظروف المأساوية التي يعاني منها النازحون ومحاولاتهم البسيطة للتغلب… pic.twitter.com/zS1LrfPJjO
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة الغارات أحزمة نارية جريمة الإبادة الجماعية طائرات الاحتلال قطاع غزة قناصة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟
بينما يموت الفلسطينيون في غزة بأعداد متزايدة يوميا بسبب الجوع، ويتزايد عدد الباحثين القانونيين ومسؤولي الإغاثة والسياسيين الذين يصفون أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية، يبقى صدور حكم نهائي بشأن هذه المسألة من أعلى محكمة في العالم بطيئا للغاية.
وقالت صحيفة غارديان إن خبراء في محكمة العدل الدولية يرون أنه من غير المرجح صدور حكم بشأن ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة قبل نهاية عام 2027 على أقرب تقدير، وذلك في وقت حذر فيه المجتمع الدولي من أن بطء إجراءات المحكمة لا ينبغي أن يستخدم كذريعة لتأجيل اتخاذ إجراءات لوقف القتل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الجمهوريين والديمقراطيين.. ما سر الهجمات العنصرية على ممداني؟list 2 of 2كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيشend of listوأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم المراسل الدولي جوليان بورغر- إلى أنه كان من المقرر أصلا أن تقدم إسرائيل ردها على تهمة الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا يوم الاثنين، لكن المحكمة منحت محاميها تمديدا لمدة 6 أشهر، وذلك لأن هيئة المحكمة المكونة من 17 قاضيا قبلت حجة إسرائيل بأنها احتاجت إلى أكثر من 9 أشهر لإعداد قضيتها، مدعية أن "مسائل الأدلة" في عرض جنوب أفريقيا تعني أن "نطاق القضية لا يزال غير واضح".
وردّ الفريق القانوني الجنوب أفريقي بأن أيا من الحجج التي قدمها المحامون الإسرائيليون لم تكن سببا مشروعا للتأخير، وأن إطالة أمد القضية أمر غير مبرر في ضوء حالة الطوارئ الإنسانية في غزة، لكن المحكمة انحازت إلى إسرائيل، التي لديها الآن مهلة حتى يناير/كانون الثاني المقبل لعرض قضيتها.
وقالت جولييت ماكنتاير، المحاضرة البارزة في القانون بجامعة جنوب أستراليا "أعتقد أن (محكمة العدل الدولية) حذرة للغاية بسبب المناخ السياسي"، وأضافت "لا يريدون أن يتهموا بتجاهل الحقوق الإجرائية لإسرائيل والتوصل إلى أنها ارتكبت إبادة جماعية دون منحهم فرصة كاملة للرد".
ومنذ تأسيسها عام 1945، دأبت محكمة العدل الدولية على تفضيل الحذر على السرعة في دورها كحكم نهائي بين الدول، وقالت إيفا فوكوشيتش، الأستاذة المساعدة في التاريخ الدولي بجامعة أوتريخت إن "محكمة العدل الدولية تعرف ببطء مداولاتها".
إعلانوذكر المراسل بأن المحكمة، بعد أن تقدم إسرائيل دفاعها في يناير/كانون الثاني المقبل، تمنح كل طرف عادة وقتا كافيا لإعداد جولة أخرى من الحجج لمواجهة نقاط الطرف الآخر والتطورات الجديدة، وقال الأستاذ مايكل بيكر، الذي عمل في السابق مسؤولا قانونيا في محكمة العدل الدولية، إن "الجولة الثانية تستغرق عادة حوالي 6 أشهر لكل طرف، أي عاما آخر، ثم نصل إلى يناير/كانون الثاني 2027".
إذا سارت الأمور بسلاسة ولم تكن هناك أي أحداث أو انقطاعات أخرى في الإجراءات، ستكون جلسة استماع في وقت ما من عام 2027، وربما في وقت مبكر بما يكفي ليصدر حكم بحلول نهاية العام، مع أن هناك مجموعة من العوامل يمكن أن تؤخر القضية إلى عام 2028.
ومع ذلك قضت المحكمة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي بأن ادعاء الإبادة الجماعية "معقول" وأقرت بأن "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة معرض لخطر شديد من التدهور قبل أن تصدر حكمها النهائي"، وأمرت إسرائيل "باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها" لوقف أعمال الإبادة الجماعية والتحريض عليها، واتخاذ "تدابير فورية وفعالة" للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وفي مارس/آذار 2024، أضافت المزيد من التدابير التي تطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وفي مايو/أيار، أمرت بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الجنوبية وبإعادة فتح معبر رفح من مصر لتوصيل المساعدات.
إلهاء خطيرغير أن إسرائيل تجاهلت بشكل شبه كامل التدابير المؤقتة، ورفضت اتهام الإبادة الجماعية ووصفته بأنه "شائن وكاذب"، ولم تطلب جنوب أفريقيا أي تدابير أخرى، رغم فترات الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على غزة هذا العام، وذلك ربما بسبب الضغط المكثف من واشنطن، حسب مصدر مقرب من فريق جنوب أفريقيا القانوني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر أمرا تنفيذيا بوقف المساعدات إلى جنوب أفريقيا، ينتقد موقفها أمام محكمة العدل الدولية، مدعيا دون دليل -حسب الصحيفة- أن البيض في جنوب أفريقيا كانوا "ضحايا تمييز عنصري ظالم".
التركيز على حكم الإبادة الجماعية يمكن أن يكون إلهاء خطيرا، يؤخر اتخاذ المجتمع الدولي إجراء حاسما، ويسمح باستمرار الجرائم التي يمكن إثباتها ضد الإنسانية
ونبه المراسل إلى أن معيار المحكمة للإثبات المطلوب للتوصل إلى حكم بشأن الإبادة الجماعية مرتفع للغاية، بسبب صعوبة إثبات نية العمد في التدمير الذي اشترطته اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وفي تفسيرها للاتفاقية، اشترطت محكمة العدل الدولية أدلة "قاطعة تماما" على أن الدولة المتهمة كانت لديها نية الإبادة الجماعية في ارتكاب عمليات قتل جماعي، ولم تكن هناك دوافع أخرى محتملة ومنافسة.
ويعتقد عدد من علماء القانون أن إسرائيل بأفعالها في غزة تتجاوز حتى هذا الحد العالي، ومع ذلك يرى خبراء القانون الدولي الإنساني أن التركيز على حكم الإبادة الجماعية يمكن أن يكون إلهاء خطيرا، يؤخر اتخاذ المجتمع الدولي إجراء حاسما، ويسمح باستمرار الجرائم التي يمكن إثباتها ضد الإنسانية.