"وول ستريت" تكشف عن اجتماع مرتقب لإطلاق الرهائن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن اجتماع مرتقب، اليوم الاحد، في النرويج، بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين؛ بهدف إجراء محادثات بشأن إطلاق رهائن محتجزين في غزة، في وقت تقول حماس إنها لن توافق على أي صفقة أخرى ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يريد مواصلة الضغط العسكري، على حركة حماس، في قطاع غزة، رغم المظاهرات التي دبت في الداخل الإسرائيلي، والضغوط الدولية.
ورغم عدم تمكن جيش الاحتلال من تحرير أي رهينة "حية"، واصل نتنياهو تأكيده على أن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن.
وهناك ضغوط متزايدة على نتنياهو، للتحرك بهدف التوصل لاتفاق جديد مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، على خلفية قتل جيش الاحتلال لـ 3 رهائن بـ "الخطأ"، في وقت لا يزال نحو 120 شخصًا في الأسر.
في المقابل جددت حماس رفضها لأي تفاوض مع إسرائيل بخصوص الأسرى إلا بعد وقف هجماتها على القطاع.
وأكدت حماس، أن نتنياهو، لن يحقق أي هدف يصبو إليه على أرض غزة، وأنها لن تستطيع إطلاق سراح أي من المحتجزين الأحياء في القطاع بـ "القوة".
وشدد قادة في حماس، على عدم وجود أي تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد استدعى فريق الموساد، من قطر، بعد انهيار الهدنة، ورفضه لاستكمال الصفقة مع حماس والتي أدت للإفراج عن 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيًا من غزة.
ويأتي الحديث عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في تحرير أسراه في غزة، على مدار 72 يومًا من الحرب على القطاع، وفي وقت يُواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المزيد من الضغوط، بعد قتل جيش الاحتلال لـ3 أسرى في قطاع غزة؛ مما تسبب في موجة هجوم على "بيبي" من عائلات المحتجزين الذين طالبوا بوقف لإطلاق النار والتوصل لخطة للإفراج عن الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النرويج غزة العدوان الإسرائيلي نتنياهو صفقة جديدة لتبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أمس السبت، أن الحركة لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشدداً على أن حماس تعاملت بإيجابية مع المبادرة، واعتبرتها أساساً صالحاً للتفاوض.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال نعيم: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، بل توافقنا معه عليه واعتبرناه مقبولاً كمقترح للتفاوض، وجاءنا لاحقاً رد من الطرف الآخر – إسرائيل – لم يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
وأضاف نعيم: "تعاملنا مع الرد الإسرائيلي بمسئولية عالية، وقدمنا ردّاً يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لكن من غير المفهوم أن يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الوحيد الذي يُبنى عليه التفاوض، فهذا يخالف مبادئ النزاهة والعدالة ويشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل".
تصريحات القيادي في حماس جاءت بعد ساعات من انتقاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لرد الحركة على المقترح الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وأنه "يُعيد العملية إلى الوراء"، داعياً حماس إلى القبول بالمبادرة الأمريكية كأساس لمفاوضات يمكن أن تبدأ خلال أيام.
وفي ردّها على المقترح الأمريكي، أبدت حركة حماس عدة ملاحظات أبرزها طلب تعديل توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين. وبدلاً من تسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع من الاتفاق، اقترحت الحركة أن تمتد عملية الإفراج عن الأسرى تدريجياً على مدار 60 يوماً.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوتر حول ملف التهدئة في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، دون أن تحقّق المفاوضات أي تقدم جوهري حتى الآن.