رصف طرق وإنشاء محاور جديدة في أسيوط بتكلفة 36 مليار جنيه خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إن ما شهدته المحافظة من إنجازات في قطاع الطرق والرصف وإنشاء المحاور الجديدة خلال العشر سنوات الماضية يعد إنجازاً غير مسبوق لصالح المواطن الأسيوطي، مشيرا إلى أن تكلفة الأعمال سجلت 36 مليار جنيه.
رفع كفاءة الطرقوأشار محافظ أسيوط إلى أن مشروعات الرصف وإنشاء الطرق والمحاور من أهم مشروعات البنية الأساسية التي حظيت باهتمام كبير من القيادة السياسية، خاصة مع إطلاق الرئيس المشروع القومي للطرق في عام 2014.
وأوضح المحافظ، أنه يُجرى حاليًا دراسة إنشاء بعض الكبارى الداخلية بمراكز منفلوط والقوصية وديروط وصدفا، وفقاً لاحتياجات كل مركز لفتح شرايين جديدة للتنمية وجذب الاستثمارات.
محاور على النيلوأشار إلى أن الدولة تنفذ العديد من المحاور على النيل، منها 3 محاور بمحافظة أسيوط، وهي محور ديروط الحر الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويُجرى حاليا العمل في محورين مهمين في الشمال والجنوب، هما محور أبوتيج ومحور منفلوط.
وأوضح المحافظ، أن محور ديروط على النيل يعد أحد أهم شرايين التنمية في أسيوط، حيث تم إنشاء المرحلة الأولى للمحور التنموي بطول 15 كم، وعرض 21 مترًا وعدد 2 حارة، بعرض 7.5 متر لكل اتجاه، ويبدأ من تقاطع طريق «الحوطا» حتى تقاطع الطريق الزراعي الغربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط طرق وكباري انجازات الطرق
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن مشروع “التجلّي الأعظم” بسانت كاترين يُعد من أكبر المشروعات السياحية والبيئية والروحانية في الشرق الأوسط، بتكلفة تصل إلى نحو 15 مليار جنيه.
وأوضح عامر خلال لقائه ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، أن المشروع يعتمد على تطوير المكان بما يتماشى مع قدسيته ومعايير اليونسكو، دون أي تغيير في هوية الجبال أو طبيعتها، وهو ما يجعله تطويراً ذا طابع فريد يحافظ على التراث المادي واللامادي في آن واحد.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مطار سانت كاترين الجديد، وهو عنصر محوري سيسهم في تسهيل الوصول إلى المنطقة وتنشيط الحركة السياحية بشكل غير مسبوق، من خلال تشغيل رحلات أسبوعية بين مصر واليونان، ورحلات يومية بين سانت كاترين والقاهرة.
ولفت عامر إلى أن تصميم اللاندسكيب بالمشروع فاز بجوائز دولية، أبرزها فوزه في إحدى مسابقات أبوظبي، نظراً لنجاحه في الدمج بين البيئة الطبيعية الجبلية والتراث المحلي للسكان، مؤكداً أن هذا التميز يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات تتوافق مع التطور العالمي في السياحة المستدامة.
وشدد على أن الحفاظ على المشهد الطبيعي كان شرطاً أساسياً، إذ تمنع اليونسكو أي تدخل يغيّر شكل الجبال أو بيئتها.
وأكد الخبير الأثري أن مشروع “التجلّي الأعظم” سيضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كوجهة تجمع بين التجربة الروحانية، والطبيعة الخلابة، والهدوء العلاجي، والخدمات السياحية المتطورة.
واعتبر أن الدولة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق نقلة نوعية في صناعة السياحة، عبر تقديم نموذج متكامل يجذب مختلف الشرائح من السائحين، ويعكس قدرة مصر على الاستثمار في مواقعها الدينية والبيئية بما يليق بقيمتها التاريخية والإنسانية.