طلب إحاطة لإعادة إحياء دور المجمع العلمي المصري
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء الثقافة والتعليم العالي والتضامن الاجتماعي، بشأن إعادة إحياء وتفعيل دور المجمع العلمي المصري
وقالت النائبة حنان يشار، يعد المجمع العلمي أقدم مؤسسة علمية في مصر بعد الأزهر والذي يعتبر من أقدم المؤسسات العلمية في العالم كله حيث مر على إنشائه أكثر من مائتي عام، ويضم المجمع مكتبة عامرة بكثير من النفائس العلمية التي مر على طباعتها أكثر من قرنين، هناك كتب يرجع تاريخ طباعتها إلي ما قبل عام ١٧٥٠.
وتابعت "عضو مجلس النواب"، على مدى أكثر من 220 عاماً، شهد تحولات بين الازدهار والانكسار، أصعبها حادث الحريق المروع الذي أتى على كثير من مقتنياته إبان أحداث الخامس والعشرين من يناير، لكن ما لبث أن استعاد كثيراً من بريقه.
وأوضحت، أن هناك هدفين لإنشاء هذا الصرح العلمي الأول تقديم العلوم لمصر والتوسع في المعرفة، والهدف الثاني هو دراسة تفصيلية لمصر لمعرفة كيفية استغلال ثرواتها، ويتردد أن هذه الدراسة التفصيلية نتج عنها كتاب ''وصف مصر''.
وأشارت "يشار" إلى أنه خلال العقد الأخير تراجع دور المجمع العلمي المصري كثيرًا، وغاب تمامًا عن الساحة العلمية والثقافية، وغابت معه أنشطته وفعالياته.
وأرجعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أهم أسباب تراجع دور هذا الصرح العريق الكبير هو الفصل التعسفى بين الثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وتبعية المجمع لوزارة التضامن الاجتماعى، التي لا تدرجه في أنشطتها ومن ثَمَّ لا توجد له ميزانية، ويعتمد على التبرعات، وتسهم وزارة الثقافة ووزارة البحث العلمى ببضع عشرات الآلاف من الجنيهات، وهو وضع غريب لا يصححه إلا أن يعود المجمع إلى تبعية مجلس الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة المجمع العلمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المحطة الثالثة للقوافل العلمية في جنوب الشرقية
الرستاق- الرؤية
انطلقت، الأربعاء، بمحافظة جنوب الشرقية المحطة الثالثة من برنامج القوافل العلمية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلةً بدائرة النشر العلمي والتوعية، تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة، ومديري العموم، وممثلي المؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة بالمحافظة، وذلك بقاعة المشارق في ولاية صور.
ويهدف البرنامج إلى نشر الثقافة العلمية والابتكارية، والتعريف ببرامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار، إلى جانب تعزيز التواصل بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحلي، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
ويتضمن برنامج القوافل العلمية بالمحافظة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، عددًا من الأنشطة العلمية والفعاليات الابتكارية المتنوعة الموجهة إلى مختلف فئات المجتمع والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة والأهلية.
وتشتمل الفعاليات على عروض تعريفية ببرامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار، وجلسة حوارية بعنوان “قصة نجاح” تسلط الضوء على تجربة بحثية أو ابتكارية متميزة من مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة، بمشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور وكلية العلوم الصحية. كما يقام الركن التوعوي في أحد المراكز التجارية بولاية صور لتقديم معلومات تفاعلية للجمهور حول فرص الدعم والتمويل والبرامج البحثية والابتكارية.
ويشارك في تنفيذ البرنامج عددٌ من المختصين من قطاع البحث العلمي والابتكار بالوزارة، إلى جانب مجموعة من المبتكرين والطلبة الذين يعرضون مشاريعهم البحثية والابتكارية أمام الجمهور.
ويأتي تنفيذ مشروع القوافل العلمية ضمن جهود الوزارة لنشر الوعي والمعرفة العلمية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتعزيز بيئة البحث والابتكار، وتشجيع الشباب العُماني على الانخراط في المجالات البحثية والابتكارية وتأسيس مشروعات ريادية قائمة على البحث العلمي، تحقيقًا لأهداف رؤية "عُمان 2040".