بوابة الوفد:
2025-07-02@06:29:51 GMT

عمل زوجتي دمر حياتي.. مأساة زوج في دعوى طاعة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

زوجتى سببت لى التعاسه والألم وحولت حياتى إلى جحيم لا يطاق بعد أن عملت بإحدى المؤسسات ، واصبح لديها دخلها الخاص بها فقد تحولت من الزوجه البريئه الرقيقه إلى زوجه قاسيه القلب متوحشه لدرجه أنها تعدت علي بالضرب  أمام اطفالنا لرفضى نزولها الى العمل.

قال الزوج بصوت مهزوم ومشاعر مشتته ابلغ من العمر ٣٨ عاما تزوجت منذ 12 عاما من جارتى والتى رأيتها منذ طفولتها ووقعت في حبها، كنت أتابعها ليل نهار دون أن أخبرها بإعجابى بها حتى حصلت على شهادة الثانويه والتحقت بالجامعه فقررت الخروج عن صمتى واخبار أسرتها في رغبتى في الارتباط بها.

وافقت فتاتى علي الارتباط بى ورحب أسرتها بي وحددنا موعدا للاتفاق علي تفاصيل الزواج جاء اليوم المحدد وتقابلت العائلتين وتم الاتفاق علي كل التفاصيل وانتهت الجلسه بقراءة الفاتحه.

بعد سبوعين تمت الخطبه في بيت زوجتى وبالرغم من بساطته إلا أنه كان من اجمل أيام حياتى.

بدأت في أعداد عش الزوجيه وشعرت وقتها أننى أحسنت الاختيار فاكتشفت في زوجتى كل الصفات الجميله التى تمنيتها فزوجتى رقيقه القلب عذبه الحديث جمالها الهادئ وصوتها الحنون أضفى علي شخصيتها جمالا وجاذبية.

بعد عام تم الزفاف في حفل عائلي كبير وفي اليوم التالى سافرت مع زوجتى إلى إحدى القرى السياحيه قضاء  شهر العسل وكانت من اجمل أيام حياتى


بعد اسبوع عدت إلى بيتنا الصغير الذى اعددناة سويا واكتشفت أن زوجتى صاحبه ذوق هادئ فبالرغم من بساطه بيتنا إلا أن كل أقاربنا اعجبوا به وبذوقه الرقيق.

مضى عام دون أن أشعر ورزقنا الله بأول أبنائى وبعد عامين رزقنا الله بطفله غايه في الجمال مرت السنوات هادئه فبيتى يملؤة الحب والتفاهم وزوجتى تتفانى في اسعادى أنا وأطفالى، وفجأة انقلبت حياتى رأسا علي عقب بعد وفاة شقيقه زوجتى بدون سبب مسبق لتصاب زوجتى بحاله من الاكتئاب والحزن الشديد.

حاولت كثيرا معها لكى تتجاوز محنتها لكننى فشلت وبالرغم من إهمالها لى ولبيتها لم أشعر اتجاهها بأى شىء سلبي فحياتى معها وعشرتها الطيبه غفرت لها كل شىء.

في أحد الأيام طلبت زوجتى منى أن تعمل بالمؤسسه الحكوميه مكان شقيقتها المتوفيه فى بدايه الامر رفضت ولكن مع إلحاحها وافقت متصورا أن هذا الأمر سيعيد إليها الحياة مرة أخرى بعد أن ذبل وجهها من كثرة الحزن.

بالفعل تقدمت زوجتى بأوراقها والتحقت بالعمل لتبدأ حياتى تتغير إلى النقيض تماما فزوجتى الرقيقه البريئه بعد أول عام من عملها تحولت إلى زوجه مهمله قاسيه القلب لا تهتم إلا بعملها، اهملتنى أنا وأطفالها بسبب عملها.

حاولت كثيرا معها لعودتها الى طبيعتها المعهودة لكنها رفضت بل بدأت في رفع صوتها في وجهى وأفتعال المشاكل ومع اصرارى علي عودة حياتى إلى سابق عهدها قررت منعها من الخروج إلى العمل لافاجئ بها تعتدى علي بالضرب محاوله طردى من بيتى
اتصلت بأسرتنا وطالبتهم بالحضور لحل هذة الازمه لكنها زادت عندا أعلنت عدم رغبتها في الاستمرار في تلك الزيجه ضاربه بكل شىء عرض الحائط.

فجأة تهدم بيتى وأصبحت اعيش وحيدا بعد أن تركت زوجتى البيت بصحبه اطفالى وبالرغم من تدخل الأهل والأصدقاء إلا أن زوجتى أصرت علي عنادها وقررت اقامه دعوى طلاق للحصول علي حريتها.

الحزن سكن قلبي والأمراض المزمنة هاجمت جسمى بسبب سوء حالتى النفسيه أشار علي البعض بأن أقيم دعوى طاعه ضد زوجتى خاصه وأننى أرفض الإنفصال وهدم بيتى.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام من محكمه الأسرة باكتوبر ولم يتم الفصل فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعاسة المؤسسات الحكومية شهادة الثانوية الأمراض المزمنة محكمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

عطلة صيفية تتحول إلى مأساة .. تفاصيل غرق الطفلة التونسية مريم علي شاطئ عين غرنز

تحوّلت عطلة صيفية لعائلة تونسية مقيمة في فرنسا إلى فاجعة مأساوية، بعد أن فقدت طفلتهم "مريم"، البالغة من العمر ثلاث سنوات، أثناء لهوها على عوامة مطاطية في شاطئ "عين غرنز" بمدينة قليبية (ولاية نابل – شمال شرقي تونس)، يوم السبت 28 يونيو 2025.

تفاصيل الحادث

كانت مريم تلهو على عوامة قريبة من الشاطئ، وسط أجواء بدت هادئة في الظاهر، قبل أن تهب فجأة رياح قوية شبيهة بزوبعة، جرفت معها ألعاب الأطفال، وتسببت في قطع الخيط الذي كان يربط العوامة بملابس والدتها، ما أدى إلى انجراف الطفلة نحو عمق البحر. 

تونس .. السجن عامين بحق رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي

وحاول والدها اللحاق بها وسبح لمدة قاربت 40 دقيقة، حتى كاد أن يغرق هو الآخر، بحسب شهادة عمها أسامة الذي كان حاضرًا في الموقع.

عمليات البحث والإنقاذ

تم إبلاغ الحماية المدنية وخفر السواحل على الفور، لتبدأ عمليات تمشيط واسعة شاركت فيها فرق من الغواصين المحترفين، وزوارق سريعة، وطائرة مراقبة، بمساعدة متطوعين. وواجهت الجهود الأولية صعوبات نتيجة نقص في المعدات والغواصات.

وفي ظل تداول واسع لمعلومات وصور غير دقيقة على منصات التواصل الاجتماعي، نفت العائلة صحة ما يُروّج بشأن إنقاذ الطفلة أو العثور عليها في الساعات الأولى، مؤكدة أنها لا تزال مفقودة. 

كما وجّه عمّا الطفلة، وسامي وأسامة، نداءات للجمهور ووسائل الإعلام بتحري الدقة واحترام مشاعر الأسرة، مشددين على أن والدي مريم لم يرتكبا أي تقصير، وأنهما يعيشان حالة نفسية شديدة القسوة.

العثور على الجثمان

وبعد ثلاثة أيام من البحث المضني، عُثر على جثة الطفلة مريم مساء الاثنين 30 يونيو، في عرض البحر، قرب ميناء بني خيار، على بُعد حوالي 25 كيلومترًا من موقع اختفائها. 

وأكد الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن شهادة أدلت بها إحدى النساء من منزلها القريب من الشاطئ كانت حاسمة، إذ أفادت بأنها رأت العوامة تنقلب بالطفلة قبل أن تختفي عن الأنظار، مما يُنهي الجدل حول فرضية الاختطاف التي رُوّجت سابقًا.

أوضح الغواص ناصر أن شاطئ "عين غرنز" معروف بخطورته وبقوة تياراته البحرية، مع غياب فرق الإنقاذ وعدم وجود سباحين منقذين، وهو ما يطرح تساؤلات جادة حول معايير السلامة العامة في مثل هذه المناطق. 

وتزامن الحادث مع تقلبات جوية ورياح شمالية قوية شهدتها منطقة الوطن القبلي، تسببت في عدة حوادث غرق، منها وفاة أربع فتيات في شاطئ سليمان.

صدمة وتعاطف

أثارت هذه الحادثة الأليمة موجة واسعة من التعاطف والحزن في تونس والعالم العربي، حيث ضجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الدعم والدعاء لأسرة مريم، مع تصاعد دعوات بضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الوقائية في الشواطئ، خصوصًا تلك المعروفة بتياراتها الخطرة، لتفادي تكرار مآسٍ مماثلة.

طباعة شارك عائلة تونسية فرنسا عين غرنز تونس جثة الطفلة مريم بني خيار ختام ناصر شاطئ سليمان

مقالات مشابهة

  • «تعبر عن حياتي».. حسام حبيب يكشف تفاصيل أغنية «وبحكيلك عن الأيام» لــ رامي صبري
  • عاجل- في تصريح صادم.. نجل نتنياهو: تلقيت تهديدات وغادرت إسرائيل حفاظًا على حياتي
  • نجل نتنياهو: غادرت إسرائيل خوفًا على حياتي من معارضي والدي
  • الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
  • عطلة صيفية تتحول إلى مأساة .. تفاصيل غرق الطفلة التونسية مريم علي شاطئ عين غرنز
  • فعالية في حلب تُضيء على مأساة عمالة الأطفال في سوريا
  • رونالدو يفجر مفاجأة: سأعيش في السعودية بقية حياتي
  • رونالدو: ولي العهد السعودي يقوم بعمل رائع.. سأعيش في المملكة بقية حياتي
  • رونالدو: سأعيش في السعودية بقية حياتي
  • ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً!