إيلون ماسك: المعلنون عادوا إلى منصة "إكس"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خلال حضوره تجمعاً سياسياً لليمين المتطرف في روما، السبت، أنّ المعلنين عادوا إلى منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، معتبراً أنّ معدل المواليد المنخفض في إيطاليا يمثل عائقاً أمام استقطاب المستثمرين.
جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.
كان الملياردير ضيف شرف في مهرجان أتريو السياسي الذي نظمه حزب "أخوة ايطاليا" اليميني المتطرف بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، لمناقشة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وردا على سؤال عن المعلنين الذين تركوا منصته خوفاً من تزايد المنشورات اليمينية المتطرفة وزيادة التضليل والمضايقات التي تحدث عنها مراقبون كثر منذ استحواذ الملياردير على المنصة في أكتوبر 2022، قال ماسك "أعتقد أنّ وضع اكس سيتحسّن، إذ بدأنا نشهد عودة المعلنين إليها".
وأضاف أنّ "المعلنين يشعرون بقلق مستمر في شأن شركاتهم... لكنني أعتقد أنها مشكلة قصيرة المدى"، معتبراً أن بعض مَن تركوا المنصة تأثروا بـ"فايروس ووك"، أي الجهود الناشطة لتعزيز موقع الأقليات والدفاع عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية استقطاب المستثمرين
إقرأ أيضاً:
اختراق منصة إيرانية وسرقة 90 مليون دولار بدوافع سياسية
صراحة نيوز- تعرضت منصة “نوبيتكس”، أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران، لهجوم إلكتروني أدى إلى سرقة أكثر من 90 مليون دولار يوم الأربعاء، بحسب شركة التحليلات بلوكتشين “إليبتيك” (Elliptic).
وأوضحت “إليبتيك” أن الأموال سُحبت من محافظ المنصة إلى عناوين تحمل رسائل مناهضة للحكومة، تشير مباشرة إلى الحرس الثوري الإيراني، ما يلمح إلى أن الهجوم كان ذا دوافع سياسية.
وقد أعلنت مجموعة القرصنة المؤيدة لإسرائيل “Gonjeshke Darande” (العصفور المفترس) مسؤوليتها عن الهجوم، معلنة نيتها نشر شفرة المصدر الخاصة بالمنصة، وأكدت أن المنصة كانت متوقفة عن العمل وقت نشر هذا الإعلان.
كما تبنت المجموعة هجومًا إلكترونيًا منفصلًا على بنك “سبه” الإيراني المملوك للدولة خلال الأسبوع الجاري.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، مع استمرار تبادل الصواريخ والهجمات الجوية لليوم السادس على التوالي.
وفي ردّ على دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بالاستسلام، هدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة بـ”ضرر لا يمكن إصلاحه”.
وعلى الرغم من عدم تأكيد أن الأموال المسروقة تعود مباشرة إلى مجموعة القراصنة، أشارت “إليبتيك” إلى أن الأموال أُرسلت إلى عناوين مشفرة يُعتقد أن القراصنة لا يملكون السيطرة عليها، مما يشير إلى احتمال تدميرها كرسالة رمزية بدلاً من السرقة بغرض الربح.
وأضافت الشركة أن أبحاثها ربطت المنصة بالحرس الثوري الإيراني، وهو أحد فروع الجيش القوية في البلاد، مؤكدة أنها مستمرة في مراقبة حركة الأصول الرقمية المرتبطة بالكيانات الإيرانية، وقامت بتحديث أدوات الامتثال لتعكس التهديدات الجديدة في سوق العملات المشفرة بالمنطقة.