اليوم.. آداب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنظم كلية الآداب بجامعة عين شمس ممثلة في قسم اللغة العربية( النشاط الثقافي ) احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وذلك غدا الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ١١ صباحا بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تقام الاحتفالية تحت رعاية ا.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، ا.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة، ا.
وأكدت ا.د حنان كامل عميدة الكلية على حرص الكلية على الاحتفال سنويا باليوم العالمي للغة العربية نظرا لأنها اللغة الأم للشعوب العربية، ولريادة الكلية في التأكيد على أهمية دراسة اللغة العربية دراسة دقيقة والارتقاء بمستوى الدارسين والباحثين ، ويعد خريجو قسم اللغة العريية من أمهر خريجي أقسام اللغة العربية على مستوى جامعات مصر ويشرف القسم بأنه يضم جهابذة الأدب والعلم واللغة الذين يمثلون الكلية والجامعة في المحافل الدولية والإقليمية المعنية .
يقدم الاحتفالية الإذاعي الكبير الأستاذ السيد حسن ، وتستضيف الاحتفالية زخما من الشعراء والنقاد والروائيين ونخبة كبيرة من المهتمين بإثراء وتمكين اللغة العربية الراقية ونشر ثقافتها، ويتضمن برنامج الاحتفالية عددا من الفقرات منها : تلاوة القرآن الكريم ، الإنشاد الديني ، شهادات في حب اللغة العربية ، ويستضيف الحفل الفنانين: أحمد سلامة، خالد الذهبي، المخرج السنيمائي د . أحمد فؤاد درويش ، المخرج أحمد عاطف درة ، المخرج الإذاعي والروائي رضا سليمان ، السيناريست إبراهيم محمد علي .
ثم تأتى "فقرة بوح الفصحى" وهي فقرة شعرية يشدو بالشعر فيها كل من : أحمد سويلم ، إيهاب البشبيشي ، جمال الشاعر ، جمال القصاص ، السيد حسن ، ومحمد الشحات .
أما عن " الرواية وسحر اللغة " فيتحدث بها كل من : أحمد عبده ، سيد الوكيل، صلاح معاطي ، محسن الغمرى، ومحمد عبد الحافظ ناصف.
ويتبع ذلك بفاصل غنائي للمطرب حسن زكي ، المطربة غادة العبسي .
ثم تأتى فقرة التكريمات لكل من أثروا المجال الأدبي واللغوي والشخصيات المهتمة بدعم وتمكين اللغة، وتكريم اسم الأستاذ الدكتور والناقد الأدبي الراحل ا.د صلاح فضل الذى أثرى المكتبة العربية الأدبية و الفكرية ومكتبة الكلية بعشرات الكتب والأبحاث . واللجنة المنظمة للحفل.
ويتم عرض فيلم " حكاية الضاد " من إعداد طلاب القسم، كلمة عن "التلطف اللغوي"، ا.د.أحمد عفيفي.
وأخيرا الفقرة الشعرية الثانية بعنوان : " بوح الفصحى والموسيقى " مصحوبة بالغناء للمطرب أحمد إمام ، أحمد جاد ، أحمد الجعفرى ، أحمد حافظ ، أحمد سراج ، أحمد عبد القادر ، أحمد المريخي ، أسامة جاد ، آيات عبد المنعم ، جابر بسيوني ، محمد أبو العزم ، محمد أبوالليف ، محمد ربيع حماد ، محمد عرب صالح ، محمد عزيز ، محمد غازي النجار، د مرسي عواد ، محمود سلام أبومالك و ياسر خليل.
يذكر أنه يتم الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تم ضم اللغة العربية فيه لتصبح من بين ست لغات معتمدة في منظمة الأمم المتحدة عام ١٩٧٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس قسم اللغة العربية العالمی للغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
نظم متحف الزعفران بجامعة عين شمس احتفالية كبرى ، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الأثري والمتحفي، منهم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران، الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، ولفيف من مديرين ومعاونين المتاحف الاثرية المصرية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة أماني أسامه كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشاد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران بأهمية هذا المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية داخل جامعة عين شمس، موضحًا أنه يُعد نموذجًا مميزًا للمتاحف الجامعية التي تربط بين المعرفة الأكاديمية والتراث الحضاري.
وأكد أن متحف الزعفران لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يسهم في تنمية وعي الطلاب بأهمية الآثار والتاريخ، ويشكل منصة تدريبية وعلمية مفتوحة للباحثين والمهتمين بمجال التراث، مما يعزز من دوره كمركز إشعاع ثقافي داخل الجامعة وخارجها.
وخلال كلمته عن “المتحف المصري من الأزبكية إلى التحرير” قدم عرضًا تاريخيًا وتحليليًا لتطور واحد من أهم وأعرق المتاحف في العالم، هو المتحف المصري. استهل كلمته بالإشارة إلى بدايات الوعي بقيمة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، حين بدأت الدولة تتخذ خطوات جادة لحماية الكنوز الفرعونية من النهب والتهريب، فكانت النواة الأولى للمتحف المصري في حديقة الأزبكية عام 1835، حيث خُصص مبنى صغير لعرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة، تمهيدًا لإنشاء متحف وطني شامل.
وتطرّق الدكتور الدماطي إلى المراحل المتعددة التي مر بها المتحف، من انتقاله إلى قصر الجيزة عام 1858 في عهد الخديوي سعيد، تحت إشراف عالم الآثار الفرنسي أوغست مارييت، ثم إلى استقراره في ميدان التحرير داخل المبنى الذي صممه المهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1902، والذي أصبح رمزًا حضاريًا ومعماريًا يجسد عراقة الدولة المصرية. وأوضح أن انتقال المتحف إلى التحرير لم يكن مجرد تغيير مكاني، بل خطوة استراتيجية ساهمت في ترسيخ دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية، حيث تم تطوير أساليب العرض، وتوثيق القطع الأثرية، وإنشاء سجلات علمية دقيقة.
كما ناقش الدكتور الدماطي التحديات التي واجهها المتحف عبر تاريخه الطويل، لا سيما خلال فترات الاحتلال، والتغييرات السياسية، والثورات، والتي شكّلت اختبارًا حقيقيًا لقدرة القائمين على المتحف في الحفاظ على مقتنياته، مؤكدًا على أن المتحف ظل صامدًا كحصن للهوية المصرية، ومرآة لحضارتها الممتدة. وفي ختام كلمته، شدّد على أهمية المتحف المصري ليس فقط كخزانة للآثار، بل كمؤسسة ديناميكية يجب أن تستمر في التجدد، وتوسيع دورها في التوعية المجتمعية والتعليمية، وربط الأجيال الجديدة بتاريخهم العريق، مشيرًا إلى أن معرفة تاريخه منذ الأزبكية حتى التحرير هو حجر الأساس لفهم رسالته الحضارية ودوره في المستقبل.
وتتضمن الاحتفالية ندوة علمية متميزة يقدمها الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، تحت عنوان:
“المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM”
وقدّم الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، في كلمته التي حملت عنوان "المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM"، رؤية شاملة حول أهمية الانخراط في العمل الدولي في مجال المتاحف. بدأ بتسليط الضوء على الدور المتنامي الذي تلعبه المتاحف في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل بين الشعوب، معتبرًا أن الانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) ليس فقط شرفًا مهنيًا، بل أيضًا فرصة حقيقية للانفتاح على تجارب عالمية متقدمة في إدارة المتاحف، وحفظ التراث، وتقديم المعرفة بطرق مبتكرة.
واستعرض الدكتور بدوي في كلمته آليات الانضمام إلى لجان ICOM المختلفة، موضحًا أن لكل لجنة تخصصًا محددًا يخدم مجالًا من مجالات المتاحف مثل الترميم، التعليم المتحفي، البيوت التاريخية، المتاحف البحرية، وغيرها. وشجع العاملين والمهتمين بمجال المتاحف في مصر والعالم العربي على تفعيل عضويتهم بالمجلس والمشاركة الفاعلة في اللجان المتخصصة، لما تتيحه من فرص للتدريب، وتبادل الخبرات، والمشاركة في مؤتمرات وفعاليات دولية تسهم في تطوير العمل المتحفي محليًا وإقليميًا.
كما أكد على أهمية وجود تمثيل عربي فاعل داخل هذه اللجان للمساهمة في صياغة السياسات الدولية المتصلة بإدارة التراث والمتاحف، داعيًا المؤسسات الثقافية والأكاديمية إلى دعم الباحثين والعاملين في هذا المجال للانخراط في أنشطة المجلس. واختتم كلمته برسالة ملهمة مفادها أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ الماضي، بل صارت منصات تفاعلية تسهم في بناء المستقبل، والانضمام إلى ICOM هو أحد أهم مفاتيح هذا المستقبل المهني والثقافي العالمي.
ويعقب المحاضرتين جولة تعريفية داخل المتحف يقوم بها أمناء المتحف، يليها جلسة حوارية مفتوحة (دردشة متحفية) مع مدير المتحف والحضور، بهدف تعزيز التواصل ونشر الوعي المتحفي .
وعلي هامش الإحتفالية تم إستضافة مجموعه من أعضاء جراج الفن ، وصالون حلاوة مصرنا الثقافي ، وهم مجموعة من الفنانين والمبدعين والأدباء والشعراء والمفكرين الذين يجمعهم الشغف بالتعبير الفني، ويعملون على إبراز قضايا المجتمع من خلال الفنون التشكيلية والبصرية، كما يسعون لإحياء الروح الإبداعية ، بهدف تعزيز الهوية المصرية ونشر الوعي الثقافي من خلال الندوات والأمسيات الأدبية التي تحتفي بجمال التراث المصري وتنوعه.