أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، اليوم الأحد،  بعودة الاتصالات في قطاع غزة بعد انقطاع كامل لـ4 أيام.

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تعليقا على قطع الاحتلال لشبكات الاتصالات والإنترنت عن القطاع، إنه للمرة الخامسة يتعمد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: قطع الاتصالات والانترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وهذا يعني أن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا.

حرب الاحتلال على غزة.. تكلفة باهظة الثمن بمليار دولار أسبوعيا 4 مستشفيات من أصل 24 لا تزال بالخدمة في شمال غزة.. فيديو

وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: قطع الاتصالات والانترنت جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاتصالات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة

غزة - صفا

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع فقط 73 شاحنة، منوهاً إلى تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.

وأوضح المكتب في بيان له، الأحد، أن قطاع غزة يعاني من "مجاعة شرسة" تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، منوهاً إلى أن 133 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.

وأشار إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

ووصف المكتب أن ما يجري هو "مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة"، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.

وأكد أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.

وعبّر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة. 

وحمّل الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.

وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، داعياً وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، مؤكداً أن المجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف عن مجزرة صهيونية مزدوجة خلفت 11 شهيداً
  • الإعلامي الحكومي:غزة على أعتاب كارثة إنسانية تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع
  • المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
  • “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة مستمرة وتزداد توحشا
  • "الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا
  • الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
  • الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي
  • الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام