هل تنهي مصر الأزمة في السودان؟ خبراء يتحدثون لـRT عن قمة القاهرة!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل تنهي مصر الأزمة في السودان؟ خبراء يتحدثون لـRT عن قمة القاهرة!، تحدث الصحفي والمحلل السياسي المصري، إيهاب نافع، عن وجود 15 نقطة مهمة في قمة دول الجوار للسودان بالقاهرة، والتي ترأسها .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تنهي مصر الأزمة في السودان؟ خبراء يتحدثون لـRT عن قمة القاهرة!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحدث الصحفي والمحلل السياسي المصري، إيهاب نافع، عن وجود 15 نقطة مهمة في قمة دول الجوار للسودان بالقاهرة، والتي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال نافع في تصريحات لـRT إنه وسط اهتمام دولي وإقليمي كبير انعقدت اليوم بالقاهرة قمة دول جوار السودان وهي القمة التي تملك أوراقاً مهمة للغاية يمكن توظيفها في الوصول لحل حقيقي للأزمة السودانية ولعل من بين تلك الأوراق:
- أهم قمة إقليمية وإفريقية عقدت لأجل حل الأزمة السودانية- دول جوار السودان هي الدول المعنية بشكل مباشر بتداعيات الأزمة- دول الجوار السوداني تملك أوراق تأثير مباشرة على طرفي الأزمة- القاهرة صاغت رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان لحل الأزمة- القمة تهدف حقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على وحدة أراضيه- الحفاظ على مقدرات السودان ووضع حد للاقتتال الداخلي- الحد من استمرار آثار الأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة - مصر تسعى لعقد تفاوض مباشر بين طرفي الأزمة لوقف شامل لإطلاق النار- وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية واحترام إرادة الشعب- الأزمة شأن داخلي سوداني رفض نشر قوات أجنبية- عدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة- القمة ترسيخ للحل الافريقي للأزمة السودانية - تنسيق دول الجوار الجهود الإنسانية لمعالجة تداعيات الأزمة- مطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار- حضور قادة دول الجوار مجتمعين سيدفع في تجاه الوصول لحل فعلي للأزمة
من جانبه، أكد الخبير المصري، محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، في تصريحات لـRT أن قمة دول جوار السودان التى عقدت فى القاهرة اليوم تأتي فى إطار الجهود المصرية لرأب صدع الأزمة ووقف نزيف الدماء بين الأشقاء السودانيين والتي قادتها القيادة السياسية المصرية منذ بداية هذه الأزمة، لافتاً إلى أن القاهرة صاحبة اليد العليا في مسار تسوية الأزمة السودانية وقمة دول الجوار خير دليل، مشيداً بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ووصفها بأنها قوية وشاملة، وذلك يؤكد أن قمة دول الجوار مبادرة مصرية مخلصة تستهدف إنهاء الصراع العسكري في السودان الشقيق.
ولفت إلى أن التحرك المصري جاء ليبعث برسالة غير مباشرة وينبه المجتمع الدولي إلى أن التحركات والمسارات الإقليمية والدولية الحالية أغفلت أو أهملت التنسيق مع دول الجوار المباشر وهي الدول المعنية مباشرة بتداعيات الأزمة السودانية، مشدداً على أن هذه الرسالة مهمة جدا جدا، مؤكداً أن الرسالة الأولى للقمة هي أنه آن الأوان كي يضع المجتمع الدولي والقوى الإقليمية والدولية دول جوار السودان المباشر في صلب الأزمة وأن يكونوا جزءا من الخيارات الدبلوماسية والتسوية السياسية للأزمة، مؤكداً أن مصر تدرك جيداً أن دول الجوار وحدها لن تنجح في تسوية الأزمة لذلك أكدت دعوة القمة على تسوية الأزمة بالطرق السلمية بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
وأشار مخلوف إلى أن استضافة مصر اليوم لـ"قمة دول الجوار السوداني يأتي فى ظل عدم وجود آفاق لحل الأزمة السودانية بعد فشل كل المحاولات التى تمت لرأب الصدع حتى الآن، بسبب الاتهامات المتبادلة بين أطراف الأزمة بخرق الهدنة الإنسانية"، لافتاً إلى أن "الدول المشاركة فى هذه القمة هي من أكثر الدول التي تعاني من الأزمة السودانية المستمرة بسبب الحدود البرية المشتركة وازدياد اعداد النازحين السودانيين لديها وهو مايشكل ضغطاً على البُنى التحتية لهذه الدول، وخوفاً من انتشار الإرهاب وعودة الهجرة غير الشرعية".
وأوضح أن التحركات لحل الأزمة السودانية بدأت منذ اندلاعها فى شهر أبريل الماضي فكانت هناك تحركات على مستوى جامعة الدول العربية ثم تحركات على مستوى التفاهم مع دولة جنوب السودان، والتواصل مع الاتحاد الإفريقي من خلال الكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في اجتماع الأمن والسلم وحدد فيها مجموعة من النقاط التي يجب أن يسير عليها حل الأزمة ومنها عدم تدخل الأطراف الإقليمية إلى جانب تقديم المساعدة للدول التى تستضيف اللاجئين السودانيين.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة السودانیة دول جوار السودان قمة دول الجوار إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا يتحدثون عن السلام في إسرائيل
لم تترك إسرائيل لحلفائها مجالاً للمناورة، ولا ما يكفي من الهامش للتلاعب باللغة. الدولة تحاكم بتهمة إبادة بشرية، قائدها مطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية، والكاميرات تنقل على مدار الساعة الحدث الأكثر بربرية ووحشية منذ الحرب العالمية الثانية. وزراء الحكومة الإسرائيلية يعبّرون، بلا مجاز، عن عزمهم على تصفية غزّة من السكان، التصفية العرقية كما هي في كتب في المدرسة. حتى سكانها العقلاء قد يضطرون لتركها والرحيل إلى أميركا وأستراليا، كما يتوقع توماس فريدمان على نيويورك تايمز.
مطلع هذا الشهر نشرت مؤسسة YouGov نتائج استطلاعها الذي أجرته على ست دول من غرب أوروبا حول الموقف من إسرائيل. تراوحت نسبة الذين يحملون نظرة إيجابية عن إسرائيل بين 13-21%. مستوى التعاطف مع إسرائيل في غرب أوروبا، بحسب YouGov، هو الأضعف على الإطلاق. فقد قال 6% فقط من الإيطاليين إن إسرائيل كانت محقّة في إرسال قواتها إلى غزة. أعلى نسبة تأييد لاجتياح غزة كانت في فرنسا، ومع ذلك فلم يتجاوز ذلك التأييد 16%، بحسب الاستطلاع. تعتاش إسرائيل على البروباغاندا، الهاسبارا بالعبرية، أحاطت نفسها بجدار ناري مكوّن من طبقات: الهولوكوست، البوغروم، معاداة السامية، الأقلّية، الكتاب المقدس، والتاريخ اليهودي- المسيحي المشترك. معاداة السامية، جدار الحماية الأول، يوشك أن يخسر صلاحيته بسبب تسليحه، ولسوء استخدامه. في الأيام الماضية نشرت الأكاديمية الإسرائيلية- اليهودية أورنا بن دافيد مقالاً قالت فيه إن جامعة هارفارد أدرجت أعمالها في تقرير حول الأنشطة المعرفية المعادية للسامية. في الشهر الأخير من العام 2023 أعدت مجلة The Harvard Crimson ملفاً بعنوان “معاداة السامية في هارفارد كما يراها سبعة من المنتسبين اليهود”. شارك المعلّم بيرني شتاينبيرغ في كتابة مقالة بعنوان “لأجل سلامة اليهود والفلسطينيين، توقفوا عن عسكرة معاداة السامية”. لاقت المقالة صدى كبيراً، ومما جاء فيها: “خلال مسيرتي الطويلة كمعلم وقائد يهودي، بما في ذلك ثلاثة عشر عامًا قضيتها في القدس، شهدت وعشت صراعات مجتمعي. والآن، بصفتي قائدًا مخضرمًا، ومع ما أتاحه لي الزمن من نظرة متبصرة، أشعر بأن عليّ واجب التحدث عمّا أراه توجهًا مزعجًا يهيمن على حرمنا الجامعي، وعلى كثير غيره، ألا وهو: الاستخدام الانتهازي لمعاداة السامية كسلاح من قبل قوى نافذة تهدف إلى ترهيب المنتقدين وإسكات النقد المشروع لإسرائيل ولسياسة الولايات المتحدة تجاهها”.
هراوة معاداة السامية تفقد معقوليتها الأخلاقية، وحتى قيمتها السياسية. تنبه لهذه الورطة 370 باحثاً إسرائيليّاً من حقول المعرفة الثلاثة: دراسات الهولوكوست، الدراسات اليهودية، ودراسات الشرق الأوسط. أصدر الباحثون قبل ثلاثة أعوام تعريفاً جديداً لمعاداة السامية أطلق عليه إعلان القدس، ويهدف إلى الحيلولة دون أن تذهب دالّة معاداة السامية إلى مصادفة مباشرة مع حريّة التعبير. فرّق الباحثون باستفاضة بين معاداة اليهودية، كدين وعرقيّة، ونقد الدولة الإسرائيلية وحتى الصهيونية. التعريف الذي أصدره التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، 2016، واعتمده الاتحاد الأوروبي كتعريف “عملي إجرائي” يجعل اليهودية والصهيونية والدولة الإسرائيلية شيئاً واحداً. زعزعت غزّة كل ذلك، وأجرت المياه الكثيرة في السواقي التي تفصل المسائل الثلاث. بل قادت إلى حرب ثقافية مزلزلة، نشهد تجلياتها في العالم الغربي من برلين إلى واشنطن.
في العام 2016 أقرت الدول الأوروبية تعريفاً واسعاً لمعاداة السامية يتكوّن من 46 صفحة، يتسع ليشمل كل شيء تقريباً، حد القول إن اليهود يملكون نفوذاً مالياً أو إعلامية معاداة للسامية. أضافت ألمانيا إلى التعريف الواسع مادة خاصة بها، جاء فيها إن انتقاد إسرائيل، بحسباها المشروع اليهودي الأكبر، يعد من قبيل معاداة السامية. والآن فيما يبدو سقطت هذه العصا العشوائية بسبب سوء استخدامها، وعلى ضوء الجريمة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة. ثمّة تحوّل متسارع للغة الغربيّة، من مديح إسرائيل الديموقراطية – التي لا يمكنها إلا أن تفعل أموراً مشروعة كما قال مستشار ألمانيا السابق- إلى علك الحديث عن القيم الغربية الديموقراطية التي ترفض التجويع والتصفيات العرقية.
تململت ألمانيا الرسمية أخيراً، وتحرّكت بعض استوديوهات التحليل في برلين على خجل. مثل ذلك يجري في الأجواء البريطانية والفرنسية. وجدت الليبرالية الغربية مخرجاً من المأزق الأخلاقي من خلال الحديث عن “حكومة متطرّفة في تل أبيب”، لا عن إسرائيل. حتى هذه الجملة لم تكتمل بعد، إذ يجري أغلب الحديث حول بعض الوزراء المتطرّفين، ويُلقى باللوم على وزيرين متطرفين، أحدهما من أصول كردية والآخر من أصول أوكرانية. عوقب الرجلان من قبل بعض الدول الغربية مؤخراً. تحاول الديموقراطية الليبرالية، من خلال هكذا تمويه وتشتيت أخلاقي، أن تحافظ على طهارتها، أو تقفز من السفينة الغارقة، إذا استعرنا من نورمان فينكلشتاين. غير أن دير شبيغل ترى الأمر على نحو مختلف، فالدبلوماسيون الألمان في الجنوب العالمي لم يعودوا يسمعون سوى كلمة واحدة: “النفاق”.
تقود إسرائيلَ مجموعةٌ سياسية تنتمي إلى اليمين الفاشي، وهذه ليست كل الأزمة. فالأجواء السياسية الإسرائيلية ملبّدة بذلك اليمين، حتى إن 82% من المستطلعة آراؤهم، في دراسة حديثة لجامعة بنسلفانيا، يؤيدون تطهير غزة عرقيّاً، بينما يرى أكثر من نصف السكان أن إبادة أهل غزة تتماشى مع ما جاء في سفر التثنية من الكتاب المقدس اليهودي.
عجلة التطرّف تدور بتسارع مثير، سوق المزايدة التوراتية مفتوح على مصراعيه، ولا حياة لسياسي ما لم يضرب بسهم في تلك المياه العكرة. لا معتدلون في إسرائيل، هنالك “مجتمع متعفن يندفع بغباء وجنون نحو غياهب النسيان والهلاك” بحسب الكاتبة الإسرائيلية رافيت هيشت في مقالها على صحيفة هآرتس في مايو من العام الماضي. أما اليسار – الذي قاد المجتمع اليهودي إلى حلم الدولة عبر حزب ماباي- فباتت أقصى أحلامه بلوغ الكنيست ولو ببضعة مرشّحين.
من صفحة الكاتب على منصة أكس
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفللأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...