في عصرنا الحديث، تعتبر تكنولوجيا البلوكتشين والذكاء الاصطناعي من أبرز التطورات التكنولوجية التي تشكل تحولًا هائلًا في عدة مجالات من الحياة، يجمع التزام البلوكتشين بالأمان والشفافية مع قوة الذكاء الاصطناعي في إنتاج تأثيرات مذهلة على الأعمال والاقتصاد وحتى الحياة اليومية.

تحولات علاج اضطرابات المناعة..

الأمراض الروماتويدية في ضوء التقنيات الحديثة الابتكار الطبي.. تكنولوجيا متقدمة تعزز الرعاية الصحية 1. إدارة البيانات بشكل آمن

تعمل تكنولوجيا البلوكتشين على تخزين البيانات بطريقة آمنة ومؤمنة باستخدام تشفير فائق. يُعتبر هذا الأمر أساسيًا في عالم يتزايد فيه حجم البيانات وأهميتها، يمكن للذكاء الاصطناعي الاستفادة من هذه البيانات بفعالية لتطوير نماذجه وتحسين أدائه.

2. ضمان الشفافية والمصداقية

تساهم تقنية البلوكتشين في تحسين الشفافية والمصداقية في مختلف الصناعات. من خلال إمكانية تتبع كل خطوة في سلسلة الكتل، يمكن للمستخدمين والأطراف الفاعلة الأخرى التحقق بسهولة من المعلومات والمعاملات.

3. تحسين العقود الذكية

تتيح تكنولوجيا البلوكتشين إمكانية تنفيذ العقود الذكية، وهي برمجيات تقوم بتنفيذ وتنظيم وتنفيذ الاتفاقيات بشكل تلقائي عند حدوث شروط محددة، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين هذه العقود عن طريق مراقبة وتحليل الأنماط واتخاذ قرارات فورية.

4. تبسيط العمليات اللوجستية

من خلال استخدام البلوكتشين والذكاء الاصطناعي في سلسلة الإمداد، يمكن تحسين الفحص والتتبع وتحديد المواقع. يقدم الذكاء الاصطناعي تحليلًا دقيقًا لتحسين كفاءة العمليات وتقليل الفاقد.

5. الإبداع في التمويل والعملات الرقمية

شهدت تكنولوجيا البلوكتشين ظهور العملات الرقمية مثل البيتكوين، ومع دمجها مع الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين أداء أسواق المال وتطوير نظم مالية مبتكرة.

تجمع تكنولوجيا البلوكتشين والذكاء الاصطناعي على تحولات كبيرة في العالم التكنولوجي. هذا التحالف يسهم في تحسين الفعالية والأمان في مجموعة متنوعة من القطاعات، بدءًا من الصحة والمال وصولًا إلى اللوجستيات والتعليم، تكامل تلك التقنيات يفتح الأفق أمام فرص جديدة ويشكل مسارًا مبهرًا نحو مستقبل مبتكر وفعال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أمان البيانات الشفافية والمصداقية العملات الرقمية اللوجستيات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة

أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها. 
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.  
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".

أخبار ذات صلة الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال "كوسباس - سارسات" الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف