إسرائيل تعلن عن نجاح تشغيل خط نقل بري جديد عبر موانئ دبي كبديل عن قناة السويس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، نجاح التشغيل التجريبي لخط نقل بري جديد بالشاحنات عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، ليكون بديلا عن قناة السويس المصرية.
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي: “توج التشغيل التجريبي لخط نقل بري جديد بالشاحنات عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن بالنجاح خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأوضح أن “من المتوقع أن يوفر الجسر البري، الذي حصل على موافقة وزارة الدفاع وحكومة إسرائيل، بديلاً أسرع للمرور عبر قناة السويس، بل وأسرع من ذلك بالنسبة للمسار الطويل لاستيراد البضائع على متن السفن التي يتعين عليها الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح وتمديد المسار بنحو ثلاثة أسابيع في المتوسط للابتعاد عن تهديد الحوثيين”.
وتبلغ الرحلة البرية من دبي مسافة 2550 كيلومتراً، ويتم قطعها في أربعة أيام، ومن البحرين مسافة 1700 كيلومتراً، يومين وسبع ساعات. ويبلغ السعر نحو 1.2 دولار لكل كيلومتر، وهو أغلى قليلاً من الشحن البحري في الأيام العادية، ولكنه أرخص الآن، في ظل ارتفاع تكاليف التأمين على السفن في البحر الأحمر بعد هجمات “أنصار الله”، وفق ذات المصدر.
وتابع الموقع: “بالإضافة إلى ذلك، فإن الشحن البري أسرع بكثير، عندما يكون توفير الوقت أمراً بالغ الأهمية حين يتعلق الأمر باستيراد وتصدير البضائع مع مدة صلاحية قصيرة مثل المنتجات الغذائية الطازجة، أو المواد الخام والمنتجات التي يتعين أن تصل بشكل عاجل إلى العملاء”.
ومضى: “تتم إدارة النشاط من خلال تطبيق النقل الإسرائيلي Traknet، الذي يربط بين أصحاب الشاحنات والعملاء الذين يحتاجون إلى وسائل النقل. وأعلنت الشركة بداية الشهر عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الخدمات اللوجستية من دولة الإمارات Puretrans FZCO، ومشغل شركة الموانئ في دبي DP WORLD، لنقل البضائع من الخليج إلى ميناء حيفا والعودة. وتم الانتهاء من عمليات التسليم التجريبية هذا الأسبوع”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل السفن الاسرائيلية خط بري قناة السويس موانئ دبي
إقرأ أيضاً:
"خارجية الشيوخ": حرب غزة أضرت بالاقتصاد وخفضت إيرادات قناة السويس 50%
قال عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن سياسية اليمين المتطرف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس هي الأخطر مما يحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مخطط واضح لإنهاء القضية الفلسطينية، وإنهاء فكرة حل الدولتين، من خلال زيادة الاستيطان بصورة مكثفة.
وتابع "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن تشرذم الفصائل الفلسطينية يُساعد الاحتلال على تنفيذ مخططه، مشددًا على ضرورة اتحاد الفصائل في سلطة موحدة لإرسال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يمتلك قوة قادرة على حكم بلده.
أستاذ علوم سياسية: حرب غزة عرت قيم أمريكا وكشفت تراجع هيمنتها الطائرات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى وبناية سكنية في سورياوأضاف أن العالم يشهد تحول تجاه القضية الفلسطينية، وهذا واضح من انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لدعم القضية الفلسطينية، وعلينا أن نساعد هذه الانتفاضة من خلال الاتحاد من أجل دعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر هي أكثر الدول تضررًا من تهديد الملاحة في البحر الأحمر، حيث انخفض عائد قناة السويس بنسبة تصل لـ50% في ظل الأزمة الاقتصادية المصرية.
قرار محكمة "العدل الدولية" مُلزمفيما قال الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولي، إن محكمة العدل الدولية أصدرت قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة، وعلى وجه الخصوص في رفح نظرًا لخطورة الوضع، وتحدثت على ضرورة إدخال المساعدات، وإدخال بعثات التحقيق الخاصة إلى غزة،للتحقيق في وجود إبادة جماعية في القطاع من عدمه.
وتابع، أن قرار محكمة العدل الدولية مُلزم لدولة الاحتلال، وسيطرح هذا القرار على مجلس الأمن لإجبار دولة الاحتلال على تنفيذه، وقد تستخدم الولايات المتحدة الفيتو للإعتراض على هذا القرار.
ولفت إلى أن الحكمة تقتضي أن تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت على هذا القرار، وأن لا تستخدم الفيتو، وإذا استخدمت أمريكا الفيتو، فهذا يعني أن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار يمس السلم والأمن الدوليين، وإذا استخدمت امركيا الفيتو، فمن حق أحد أعضاء مجلس الأمن مثل الجزائر إحالة الأمر للجميعة العامة للأمم المتحدة، دون أن يتضمن التصويت الـ5 أعضاء الدائمين، وهذا يمنع استخدام الفيتو على هذه الإحالة وفقًا لمبدأ "الاتحاد من أجل السلم" .
وأشار إلى أن مبدأ " الاتحاد من أجل السلم"، ينقل صلاحية قرار مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من حقها أن تقوم مقام مجلس الأمن في كل شيء مثل إعداد مقاطعة دبلوماسية أو اقتصادية، أو توقيع عقوبات على دولة الاحتلال، أو تشكيل قوة عسكرية، وإرسال قوات طواريء دولية لإنهاء النزاع.