بعد الإقصاء الأوروبي..هزيمة صادمة للنصيري في الليغا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
واصل إشبيلية الذي يلعب له الدولي المغربي يوسف النصيري، الترنح في الدوري الإسباني، بسقوطه اليوم السبت على ملعبه أمام خيتافي بثلاثية دون رد، في الجولة ال17 من المسابقة.
وعلى ملعب (رامون سانشيز بيثخوان) سجل الضيوف هدفا مبكرا للغاية في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء عبر بورخا مايورال.
ونجح خايمي ماتا في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 37.
وأطلق خيتافي رصاصة الرحمة بهدف ثالث قتل المباراة في الدقيقة 80 من ضربة جزاء سجلها ماسون غرينوود.
وشارك النصيري طيلة أطوار المباراة، بأداء متواضع على منوال باقي زملائه.
وتعمقت جراح إشبيلية بعد تعرضه للخسارة الثانية تواليا، السابعة منذ بداية الموسم.
كما أنها تأتي بعد هزيمته في دوري أبطال أوروبا أمام نيس الفرنسي ليودع الفريق الأندلسي المسابقات الأوروبية تماما.
وتجمد رصيد إشبيلية عند 13 نقطة في المركز ال16.
في المقابل، حقق خيتافي فوزه الثاني تواليا ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة
لم يحتج محمد صلاح إلى الكثير من الكلمات ليقلب المشهد الكروي في ليفربول رأسًا على عقب؛ تصريح واحد كان كافيًا ليضع الإدارة والجماهير في حالة استنفار.
جلوسه على دكة البدلاء أمام ليدز للمرة الثالثة على التوالي لم يكن حدثًا تقنيًا فقط، بل تحوّل إلى شرارة أشعلت الجدل حول مستقبله داخل الفريق، خاصة بعد جملته التي لخصت الأزمة: "أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة."
هذه العبارة التي نقلتها الصحف الإنجليزية عن الدولي المصري ، وحدها كانت كفيلة بأن تجعل القضية تتجاوز حدود الملعب. صلاح تحدّث عن وعود لم تُنفذ، عن توقعات لم تُحترم، وعن علاقة كانت قوية مع المدرب آرني سلوت لكنها انهارت بلا تفسير واضح. والأخطر أنه لمح صراحة إلى أن مباراة برايتون قد تكون آخر ظهور له قبل رحيله المحتمل، خصوصًا مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية ووجود اهتمام سعودي مستمر بالتعاقد معه.
ورغم أن سلوت حاول تهدئة الرأي العام مؤكداً أن قرار الاستبعاد يعود لأسباب فنية تتعلق بأسلوب لعب الخصم، إلا أن نبرة كلام اللاعب المصري تكشف وجود فجوة عميقة لا تبدو قابلة للترميم بسهولة. فصلاح ليس لاعبًا معتادًا على الجلوس في الظل؛ هو هداف الدوري، وأحد أبرز نجوم إنجلترا لسنوات، وأيقونة جماهيرية لا تكتمل الصورة من دونها.
تاريخ العلاقة بين الطرفين يجعل رحيله المحتمل حدثًا ضخمًا؛ فالنجم المصري ارتقى بمكانة ليفربول الهجومية عالميًا، وحقق أرقاما قياسية وبطولات كبرى، ويستحوذ على حضور إعلامي لا يعوض. ومع ذلك، يبدو أنه يقف حاليًا أمام مفترق طرق، بين البقاء في بيئة لم تعد تمنحه نفس المساحة، أو الانتقال نحو تجربة جديدة قد تكون في الدوري السعودي الذي كان قريبًا من ضمه في فترات سابقة.