تحويلات مالية ضخمة وأموال مراهنات تُكتشف في تحقيقات إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
في إطار عملية أمنية واسعة النطاق نفذتها فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية شرطة إسطنبول، تم توقيف 86 متهماً في عدة أحياء بإسطنبول، وعلى رأسها منطقة إسنلر، بالإضافة إلى محافظة تيكيرداغ، ضمن شبكة كبيرة تدير ما يُعرف بـ”منازل التمويل الخارجية” المرتبطة بالمراهنات غير القانونية.
وكشفت تحليلات الحسابات المصرفية عن حركة مالية ضخمة تجاوزت قيمتها 1 مليار و2 مليون ليرة تركية، ناجمة عن أنشطة المراهنات غير الشرعية.
وخلال المداهمات التي جرت في الفيلات والمنازل الفاخرة، تم ضبط أسلحة نارية، مخدرات، ساعات فاخرة، مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى عشرات الهواتف المحمولة، شرائح الاتصال، وأجهزة الحاسوب المحمولة والقرص الصلب، علاوة على معدات اتصال أخرى.
اقرأ أيضااتهام رسمي ضد إمام أوغلو بتزوير الشهادة الجامعية.. والنيابة…
الجمعة 04 يوليو 2025وأفادت المصادر الأمنية بأن المشتبه بهم كانوا يعملون بنظام الورديات، يديرون لوحات تحكم مرتبطة بمواقع المراهنات، ويتواصلون باستخدام أسماء مستعارة عبر هواتف تعود لأشخاص مختلفين، مما يعكس التنظيم الدقيق للعصابة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول تيكيرداغ مراهنات غير قانونية
إقرأ أيضاً:
إفلاس شركة ملابس تركية كبرى
أنقرة (زمان التركية) – انضمت شركة 3F Tekstil للملابس ومركزها إسطنبول إلى سلسلة الإفلاس التي طالت العديد من الشركات.
وبدأت عملية تصفية الشركة التي كانت تتولى عملية الإنتاج للعديد من الماركات التجارية الشهيرة مثل زارا وبيرشكا.
وخلال العام الماضي، أعلنت الشركة الدخول في إجراءات تسوية إفلاس ومنُحت حماية من الإفلاس لمدة عام، غير أن مهمة لجنة تسوية الإفلاس انتهت. وتم إلغاء جميع الإجراءات الاحترازية بقرار من المحكمة ليتم الإعلان رسميا عن إفلاس الشركة.
وكانت الشركة تقدمت بطلب تسوية إفلاس بسبب المشاكل المالية التي واجهتها العام الماضي، غير أنها لم تفلح في التعافي بسبب معدلات الفائدة المرتفعة.
وفي حديثه مع وكالة رويترز، شدد مسؤول بالشركة على الضغوط الاقتصادية قائلا: “بالنظر إلى معدلات الفائدة الحالية المتراوحة بين 60 و70 في المئة أصبح الوضع لا يمكن لعالم الأعمال احتماله. وبدأت الشركات بالعجز عن إدارة الديون”.
هذا وكانت الشركة تتولى الإنتاج للعديد من الماركات التجارية منذ سنوات مثل زارا وبيرشكا ونيكست ومانجو وريسورت وال سي وايكيكي.
وكانت الشركة تمتلك مقرا لها في مدينة برشلونة الإسبانية بجانب مقرها الرئيسي في إسطنبول، غير أن تراجع الطلب العالمي وضغط العملة وتكاليف التمويل المرتفعة جعلت البنية المالية للشركة عاجزة عن الاستمرار.
Tags: ال سي وايكيكيالأزمة الاقتصادية في تركيابيرشكاتسوية الإفلاس في تركيازارانيسكت