فضيحة.. أحزاب الإستقلال والحركة الشعبية شاركا إلى جانب البوليساريو في مراقبة الإنتخابات المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
شاركت جبهة البوليساريو الإرهابية ، ضمن بعثة أوفدتها مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى القاهرة من أجل مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت في الفترة ما بين الـ 10 والـ 12 ديسمبر، في خطوة دفعت الكثيرين إلى التشكيك في حقيقة المواقف المصرية من الصحراء المغربية.
مشاركة الجبهة الانفصالية ، اعتبرها مراقبون ، خطوة غير مفهومة من القاهرة تجاه الرباط ، وتنال من الطرح الوطني المغربي في قضية الصحراء.
و حسب ذات المراقبين ، فإن قبول النظام المصري لمراقبين للانتخابات يمثلون البوليساريو، يعتبر اعتراف صريح من طرف القاهرة بوجود هذا الكيان.
المثير في القضية، أن حزبين مغربيين شاركا بدون أدنى حرج في عملية مراقبة الانتخابات المصرية إلى جانب البوليساريو ، وهما حزبا الإستقلال في شخض البرلماني عبد القادر الكيحل، و الحركة الشعبية في شخص البرلماني مولاي ادريس العلوي الحسني.
يذكر أن هذه ثاني مرة تتحرش فيها مصر بالقضية الوطنية، بعد مشاركة وفد يمثل مؤسستها العسكرية الحاكمة في اجتماع الى جانب البوليساريو بالجزائر قبل أشهر.
و حسب متتبعين ، فإن ما قامت به مصر لا يقل أهمية عن استقبال الرئيس التونسي لزعيم الانفصاليين ما عجل آنذاك باندلاع أزمة بين المغرب و تونس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع “الفسطاط فيو” خطوة جادة لإحياء القاهرة التاريخية
أشادت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب بالجهود الحكومية المبذولة لإحياء القاهرة التاريخية واستعادة طابعها العمراني، مؤكدة أن تفقد رئيس مجلس الوزراء لمشروع “الفسطاط فيو” يعكس التزام الدولة بتطوير المناطق التراثية وفق رؤية متكاملة تحفظ الهوية وتدعم جودة الحياة.
وقالت النائبة إن المشروع، المطل على حدائق تلال الفسطاط، يمثل نموذجًا للتنمية العمرانية التي تراعي خصوصية المكان وتعمل على إعادة إحياء النسيج الحضري العريق للقاهرة، مشددة على أن هذه النوعية من المشروعات تُعيد الاعتبار لأحد أهم مواقع التاريخ المصري، وتُقدّم صورة حضارية تليق بالعاصمة.
وأكّدت فاطمة سليم دعمها الكامل لكل جهود تطوير القاهرة التاريخية، لافتة إلى أن هذه المبادرات تُسهم في تعزيز السياحة، وتحسين الخدمات، ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما ينسجم مع رؤية الدولة للارتقاء بالمدن ذات القيمة الثقافية.