علي الهلباوي وعمرو حسن على مسرح ساقية الصاوي 29 ديسمبر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يحيى الشاعر للشاعر عمرو حسن حفلا جديدة 29 ديسمبر الجارى ضمن جدول حفلات الساقية لرأس السنة.
وتم طرح تذاكر الحفل عبر موقع الساقية الإلكتروني بسعر 250 جنيها.
ومن ناحية اخرى يُحيى المنشد والمطرب على الهلباوى حفلًا غنائيًا على مسرح ساقية الصاوى يوم 29 ديسمبر من الشهر الجارى وتم طرح التذاكر بسعر 120 جنيهًا.
على الهلباوى
ويقدم على الهلباوي خلال الحفل عددًا من الابتهالات والمدائح والقصائد الصوفية، بجانب بعض الأغاني الذي يحبها جمهوره منها "مليون قصيدة" و"ليلى طال" و"رسالة" و"يا رب" و"قل للمليحة" و"ابعتلى جواب"، ومرسال لحبيبي، وغيرها.
وكان على الهلباوي قد نشأ في بيئة صوفية بفضل والده المنشد الديني محمد الهلباوي، مُرجعًا الفضل إليه في إتقانه لتلك المهنة واستغلال موهبته التي ما زال يسعى نحو تطويرها حتى الآن: "أنا عامل المعادلة بين الإنشاد والغناء والترانيم القبطية، والإسلام فيه أغاني عاطفية ولكن ميكونش فيها إسفاف في الكلام".
وأضاف علي الهلباوي، خلال استضافته فى أحد البرامج التليفزيونية ، أنه قدم أغنية "دويتو" مع المطرب أحمد سعد خلال شهر رمضان الماضى، وأغنية أخرى مع عدد من الشباب "إحنا هنقدم للناس حاجة جيدة لأن الشارع فيه حاجات كتير، وبنسعى إننا نقدم حاجة محترمة".
وأكد أنه من الممكن أن يؤدي الأغاني الشعبية ولا يوجد ما يمنعه من تحقيق ذلك، حيث إن عددا من المغنين لديهم صوت جيد وحنجرة ذهبية، ولكنهم بحاجة إلى تدريب وتعلم فن النغم، ثم يقدمون أوراقهم إلى نقابة المهن الموسيقية للحصول على العضوية.
وأشار إلى أنه بالنسبة لعدد من مغنيي المهرجانات الذين يعلمهم الجميع، ولديهم مشكلة في الأصوات، فيجب عليهم الغناء بشكل الراب، ويحصلون على ترخيص من نقابة المهن الموسيقية بذلك، ولا يصدرون أيا من أغانيهم للجماهير إلا بعد الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفلات الساقية ساقية الصاوي مسرح ساقية الصاوي علي الهلباوي
إقرأ أيضاً:
افتتاح “متحف زايد الوطني ” في السعديات ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر المقبل، في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
ويحتفي هذا الصرح بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بدعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسد المتحف رؤية الشيخ زايد من خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج التعليمية والعامة، مستلهماً القيم التي آمن بها في الإنسانية وإحياء الموروث ويضم ست صالات عرض دائمة موزعة على طابقين، وصالة عرض مخصصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة الإمارات عبر 300 ألف عام.
وتضم مقتنيات المتحف مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوعه.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدار عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل”.
وأضاف أن متحف زايد الوطني يمثل الإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وثقته العميقة في شعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهوية الوطنية، المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا القادمة، ومنارة لهويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى، وسيحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد”.
أدرك الشيخ زايد “رحمه الله”أهمية فهم الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، ودفعه شغفه باستكشاف تراث الأُمة وحفظه إلى إنشاء “متحف العين” الذي افتتحه عام 1971 في منطقة العين، تلاه تدشين المجمع الثقافي عام 1981 في العاصمة أبوظبي.
وتضم مجموعة المتحف حالياً قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافة إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوز التحديات، وتُعد شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على هذا الماضي الأصيل.
ومن بين أبرز معروضات متحف زايد الوطني “لؤلؤة أبوظبي”، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي؛ و”المصحف الأزرق”، الذي يُعد من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب “ماجان” القديم، والذي يُمثل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
صمّم المتحف المعماري الحاصل على جائزة “بريتزكر” للعمارة، اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه، الذي ركز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية.
وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من الأجيال والثقافات كافة، مسلطاً الضوء على التراث العريق والهوية الإماراتية المعاصرة، وموفراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك وستسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
ويعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة والابتكار.